دعت وزارة الشئون الخارجية التونسية، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان الوصول السريع للمساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في غزة وفي كل أرجاء فلسطين دون شروط أو عوائق، مطالبة بتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين وفقا للقرارات الأممية.
وطالبت الوزارة في بيان لها، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، بضرورة وضع حد للحصار الجائر على فلسطين وعلى قطاع غزة على وجه الخصوص ولمختلف أشكال العقاب الجماعي المسلط على الفلسطينيين، داعية إلى توفير الحماية والدعم للطواقم الإغاثية وللمنظمات الإنسانية الناشطة على الميدان.
واعتبرت الوزارة أن ما تشهده فلسطين وقطاع غزة على وجه الخصوص من عدوان وحشي واعتداءات مروعة بدم بارد على الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى أمام مرأى ومسمع من العالم بأسره لما يناهز الشهرين من الزمن، إنما يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية كلها.
وجددت تونس، رفضها القطعي لكل أشكال ومحاولات التهجير والتشريد القسري للفلسطينيين وللتدابير الرامية إلى تغيير التركيبة الديمغرافية وطابع الأرض الفلسطينية المحتلة ووضعها وللمحاولات اليائسة لتصفية القضية الفلسطينية العادلة.
وأكدت تونس قناعتها بأن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبقى رهن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية كلها وباقي الأراضي العربية المحتلة والتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه السليبة التي لن تسقط بالتقادم في ظل دولته المستقلة وذات السيادة الكاملة على أرضه، وعاصمتها القدس الشريف.
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية