المفوضية الأوروبية: 3.5 مليون يورو مساعدات إنسانية لضحايا الفيضانات بإفريقيا

المفوضية الأوروبية: 3.5 مليون يورو مساعدات إنسانية لضحايا الفيضانات بإفريقياالفيضانات في أفريقيا

عرب وعالم30-11-2023 | 10:47

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، عن تخصيص تمويل إضافي للمساعدات الإنسانية بقيمة 3.5 مليون يورو للمتضررين من الفيضانات المدمرة في ( الصومال وإثيوبيا وكينيا).

وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية، عبر موقعها الرسمي، اليوم الخميس، أن من بين هذا الرقم، سيتم تخصيص مليوني يورو إلى الصومال لدعم تقديم المساعدات الطارئة للأشخاص الأكثر تضررًا من الفيضانات الحالية، خاصة على طول حوض نهر جوبا، ويأتي هذا التمويل الإضافي بالإضافة إلى مبلغ 5.5 مليون يورو الذي تم تخصيصه مؤخرًا للبلاد في شكل مساعدات إنسانية للأشخاص الأكثر تضررًا من الفيضانات المرتبطة بظاهرة النينيو والنزوح القسري بسبب الصراع، ويطلق الاتحاد الأوروبي أيضًا نشر طائرات هليكوبتر في المناطق التي يصعب الوصول إليها في الصومال عبر قدرة الاستجابة الإنسانية الأوروبية، ومن المتوقع أن يتم إطلاق هذا النشر في ديسمبر 2023 لمدة شهرين.

وأضاف أنه سيتم تخصيص مليون يورو لدعم الشركاء الإنسانيين الموجودين بالفعل في المناطق المتضررة من الفيضانات في إثيوبيا، وسيتم تقديم الدعم بشكل أساسي من خلال التحويلات النقدية متعددة الأغراض وتوزيع المأوى والمواد الأساسية، بما في ذلك تنقية المياه ومعالجتها، ويأتي هذا التمويل بالإضافة إلى المساعدة الفورية التي يتم تقديمها بالفعل على الأرض في الصومال وأوروميا والدول والقوميات والمناطق الشعبية الجنوبية (SNNPR) بمبلغ 2.3 مليون يورو من خلال آلية الاستجابة للطوارئ التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي شاركت بالفعل في إجراءات الاستعداد قبل الفيضانات؛ وبذلك يرتفع إجمالي تمويل الاتحاد الأوروبي استجابة للفيضانات الأخيرة والمستمرة في البلاد إلى 3.3 مليون يورو.

وتابع البيان أنه تم تخصيص 500 ألف يورو لهذا الغرض في كينيا، حيث أثرت الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية بشكل خاص على المناطق التي تعرضت في السابق لجفاف شديد، أي الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، وشهدت كينيا أيضًا تفشي وباء الكوليرا مؤخرًا، بالإضافة إلى هذا التمويل، تم تخصيص مائتي ألف يورو لجمعية الصليب الأحمر الكيني؛ لدعم استجابتها للفيضانات المستمرة الناجمة عن ظاهرة النينيو.

وتُشكل ظاهرة النينيو - التذبذب الجنوبي أحد أهم مصادر تقلبية المناخ العالمي من سنة إلى أخرى، وتأتي في المرتبة الثانية بعد العلاقة بين الأرض والشمس التي تحرك الفصول، وترتبط ظاهرة النينيو ونظيرتها النينيا بأنماط مميزة من هطول الأمطار ودرجة الحرارة، ويمكن أن تشمل الأحداث المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف، كما تؤثر ظاهرة النينيو - التذبذب الجنوبي على أجزاء كثيرة من العالم، لكنها تؤثر أشد التأثير على المناطق المدارية، بما في ذلك البلدان والمناطق الواقعة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وجنوب وجنوب شرق آسيا والمعرضة بوجه خاص للمخاطر الطبيعية.

أضف تعليق