أكد وزير الخارجية الماليزي الدكتور زمبري عبد القادر، على ضرورة عدم اعتبار الهدنة الإنسانية حلاً نهائيًا للصراع الذي طال أمده في غزة، وأنه بدلا من ذلك يجب أن تكون الهدنة بداية لعملية سلام دائمة ووقف إطلاق النار.
وحث عبد القادر - خلال المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى التي أجراها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، حسبما أفادت وكالة الأنباء الماليزية "برناما" - مجلس الأمن التابع على البدء في الخطوات اللازمة لضمان تحقق حل الدولتين في فلسطين، مشيرا إلى أن الحل يحظى بدعم عالمي كما تدعمه العديد من قرارات الأمم المتحدة.
وقال إن العالم كله يراقب ويعتمد على الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن، مشيرا إلى أن هذه الهيئة خذلت الشعب الفلسطيني لفترة طويلة جدًا ومرات عديدة، والآن هو الوقت الأمثل لتصحيح الأخطاء التاريخية التي ارتكبتها القوى العظمى، فهي التي تسببت في عمليات القتل الفظيعة والتي استمرت ضد أرواح الأبرياء لأكثر من سبعة عقود في التاريخ الحديث.
وجدد وزير الخارجية الماليزي، التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية هو منحهم الحق المطلق وغير القابل للتصرف في تقرير مستقبلهم، من خلال إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة، على أساس حدود ما قبل عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية