اعتقال عهد التميمي
بعد اختفاء دام أكثر من أربع سنوات، تعود عهد التميمي، وتتصدر مؤشرات البحث على جوجل مرة أخرى، بعد انتشار خبر اعتقالها يوم الإثنين الموافق 6 من نوفمبر الجاري، بسبب تحريض المدنيين على العنف و الإرهاب في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى، قائلا: "أوقفت عهد التميمي للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح. أحيلت التميمي على قوات الأمن الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب".
وأضاف لوكالة برانس بوس، أن سبب الاعتقال هو نشر ال ناشطة عهد صاحبة الـ 22 عاما منشورًا علي مواقع التواصل الاجتاعي باللغتين العربية والإنجليزية، ويتوعد المنشور المتداول الإسرائيليين بـ"الذبح"، مضيفا/ "نحن بانتظاركم في مدن الضفة جميعها".
والدة عهد التميمي
وأكدت والدتها ناريمان التميمي، قائلة: "يتهمونها بنشر منشور يحرض على العنف لكن عهد لم تكتبه"، مشيرة إلى وجود عشرات الحسابات باسم عهد وأن عهد لا تملك حسابا خاصا على الانستجرام، موضحة: "لا علاقة لعهد بهذه الصفحات وعندما تحاول عهد إنشاء حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يتم حظره على الفور".
وتم الإفراج عنها من سجن عوفر الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة للأسي والأسيرات المفرج عنهن.
وأضافت عهد أن فرحتنا منقوصة بسبب أوضاع غزة وشهدائنا ولكن نحن أقوى من الاحتلال ومستمرون حتى النصر.
ولم تكن المرة الأولي التي يتم اعتقالها، ففي 18 ديسمبر 2017 تم اعتقالها تحت مداهمة من 20 دورية إسرائيلية والتحفظ علي عدد كبير من الحواسيب والهواتف المحمولة، كما تم اعتقال والدتها في نفس اليوم.
تعد عهد التميمي مثالا وقدوة للمقاومة الشعبية والنضال ضد الاحتلال، كما تم منحها جائزة حنظة للشجاعة عام 2012 فى إسطنبول بتركيا.