يلعب المجال المغناطيسي للأرض، دوراً كبيراً في حماية البشر من الإشعاعات الخطرة و النشاط المغناطيسي الأرضي، الذي قد يؤثر في الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وتشغيل شبكات الكهرباء، وفق «ذا صن».
يقول العلماء إن المجال المغناطيسي للأرض قد ينقلب، وكانت آخر مرة انقلب فيها المجال المغناطيسي للأرض، منذ نحو 780 ألف سنة.
ويحدث هذا الانعكاس المغناطيسي الأرضي، عندما يتبادل القطبان الشمالي والجنوبي أماكنهما.
وقد ظل العلماء يراقبون هذه الظاهرة عن كثب، بحثاً عن دلائل تشير إلى أنها على وشك الانقلاب مرة أخرى.
ويمكن أن يكون لهذه الانعكاسات آثار مدمرة على التكنولوجيا، مثل إتلاف الأقمار الصناعية والإلكترونيات وشبكات الطاقة.
والآن، يعتقد بعض الخبراء أن هذا يمكن أن يحدث في غضون القرون القليلة المقبلة.
وفي الواقع، فإن موقع القطب المغناطيسي الشمالي، قد تحرك بالفعل بنحو 600 ميل، منذ إجراء القياس الأول في عام 1831.
وقد لاحظ علماء الفيزياء والفيزياء التطبيقية في جامعة ماساتشوستس-لويل، أن سرعة هجرة القطب المغناطيسي زادت من 10 أميال سنوياً، إلى 34 ميلاً في السنوات الأخيرة. وقد يشير هذا التسارع إلى بداية انعكاس المجال، لكن العلماء لا يستطيعون معرفة ذلك من خلال بيانات أقل من 200 عام.