ملتقى الهناجر الثقافي: نعيش العصر الذهبي للمرأة.. والإسلام كرمها

ملتقى الهناجر الثقافي: نعيش العصر الذهبي للمرأة.. والإسلام كرمهاملتقى الهناجر الثقافي

ثقافة وفنون1-12-2023 | 14:18

أقام قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، ملتقى الهناجر الثقافي بعنوان "مصر ومناهضة العنف ضد المرأة"، بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادي سرور.

أدارت الملتقى الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبدالحميد مدير ومؤسس الملتقى، وقالت إن المرأة المصرية لها مكانة عظيمة في التاريخ الإنساني والمصري على مر العصور، وهى ليست نصف المجتمع ولكن هى المجتمع كله، لكونها التي تمهد الطريق لمستقبل النصف الآخر وأنه يتم تقييم مدى رقى وتقدم أي مجتمع بوضع ومكانة المرأة وما حصلت عليه من حقوق.

وذكرت أن العنف ظاهرة عالمية فى كل بلاد العالم، وهو مبنى على علاقات غير متوازنة، مؤكدة أن المجتمع يرفض العنف ضد المرأة الذى يعتبرها جزءا هاما من التنمية المستدامة التي ننشدها ونتطلع اليها في استراتيجية مصر 2030 .

وتحدثت الأستاذة الدكتورة حنان أبو سكين أستاذ العلوم السياسية المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وقالت إن العنف هو أي فعل عنيف ينجم عنه أذى جسدي أو نفسي، أو التهديد بالعنف لأنه يمثل قهرا وضغطا نفسيا على المرأة، ومن الممكن أن يحدث فى أماكن عدة ولا يشترط أن يقوم به رجل ضد امرأة، فمن الممكن أن تكون امرأة مثلها، وهناك عنف نفسى بالكلمة أو اقتصادي، فمثلا هناك بعض العائلات تحرم المرأة من ميراثها، والمشكلة الأساسية أن ضحية العنف لا تفصح عن تعرضها للعنف نتيجة الخوف من عدة عوامل.

ومن جانبها، قالت الكاتبة والباحثة السياسية الدكتورة غادة جابر أنه كلما زادت صعوبات وتحديات الحياة يزداد العنف ضد المرأة، مؤكدة أن المرأة تستطيع مواجهة ذلك من خلال ثقافة الوعى وثقتها فى قدرتها على مواجهة العنف.

بدورها، أوضحت الدكتورة لمياء سمير كبير مخرجين بالتليفزيون المصري والمحاضرة بكليات الإعلام، أن نتيجة قلة الوعى أوجد نوعا من التطرف وبالتالي عرض المرأة للعنف وأيضا التراجع في التعليم ساهم في ذلك.

وأضافت أنه في الإعلام نجد أن هناك تقصيرا فى توعية المرأة، فهناك مقولة تقول " وعى الرجل ينقذه أما وعى المرأة ينقذ العالم"، لذا يجب عرض قضايا المرأة فى الدراما والسينما بشكل أكثر إيجابية، حتى يساهم بصورة أكبر فى توعيتها وحل قضاياها.

ومن جانبها، ذكرت الدكتورة كريمة فؤاد الشامي الأستاذة بجامعة المنصورة ورئيس الجمعية المصرية للنهوض بصحة المرأة، إن العنف ضد المرأة ظهر بشكل جديد فى الابتزاز الإلكتروني، بالإضافة إلى المشكلة السكانية والختان والزواج المبكر الذي يسبب لها مشاكل صحية بجانب ما يقع عليها من مهام ومسئولية الأسرة، فكل ذلك زاد من العنف ضد المرأة، ومن أوجه العنف التهديد بالعنف وحرمانها من الأولاد والنفقة، مشيرة إلى أهمية التوعية بضرورة التعليم وتعديل مناهجه فى كل مرحلة بما يتناسب مع المراحل العمرية وبما يتناسب مع نمط حياة كل محافظة، والاهتمام بالبحث العلمي وتنفيذ التشريعات لتحقيق العدالة.

فيما ذكرت الدكتورة وفاء عبد السلام الواعظة بوزارة الاوقاف، العديد من مواقف النبي ﷺ فى الرفق بالمرأة ومساندتها، مؤكدة أن كثير من الشبهات ليس لها علاقة بالإسلام لأن الإسلام كرم المرأة وصانها وأعطى لها مكانة كبيرة .

وبدورها، قالت الدكتورة زينب الغزالي مقرر مناوب المجلس القومي للمرأة بالقاهرة وعضوة مجلس إدارة ورئيس لجنة المرأة بالجمعية المصرية اللبنانية، إننا اليوم نعيش العصر الذهبي للمرأة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وطرحت الدكتورة أم كلثوم شلش مقرر مناوب المجلس القومي للمرأة بالقاهرة، فى بداية حديثها سؤالا، تضمن ماهي الأسباب التي ساهمت في تواجد العنف في المجتمع؟، مؤكدة أن الإجابة تحملها تنمية الأسرة، فتنمية الأسرة هى الحل بداية من علاقة الأم بأبنها منذ الحمل مرورا بفترة الرضاعة التى تزيد من سلامة نشأة الأسرة نشأة صحيحة، ثم نشأة الطفل وتربيته تربية سليمة فى مناخ أسرى صادق وملتزم وقوى، يظلله الاحترام والتفاهم بين الزوجة والزوج، فإن لم يتوافر كل ذلك سيتولد العنف داخل الأسرة أولا قبل أن يخرج إلى المجتمع .

أضف تعليق

إعلان آراك 2