أعلن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور جاد القاضي، التعاون مع الجانب الإيطالي لإنشاء مركز مشترك للفلك والعلوم الفلكية في مصر؛ بهدف دراسة مجالات الفلك والفيزياء الفلكية، بما في ذلك دراسة الثقوب السوداء والكواكب الخارجية وعلم الفلك النظري، مما يُعزز من قدرات مصر في مجال علوم الفلك.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل المشتركة بين مصر و إيطاليا في مجال الآثار التي نظمها المعهد تحت عنوان "أهمية العلوم والتكنولوجيا في مجال حماية التراث الحضاري"، بحضور المستشار العلمي والثقافي الإيطالي دومينيكو مارتينيز، والبروفيسور جوسبينا كابرياتي، والبروفيسور أندريا انجيليني من المركز الوطني للبحوث بإيطاليا.
وأشار رئيس المعهد إلى أن الورشة تناولت تقديم شرح عن إمكانيات المعهد في مجال التراث الحضاري سواء الاستكشاف أو الحماية من المخاطر الطبيعية وكذلك تقديم نبذة عن الدراسات الجيوفيزيقية التي تمت في "تل المسخوطة" بمحافظة الإسماعيلية، كمشروع مُشترك بين المعهد والمركز الوطني للبحوث بإيطاليا.
وأوضح أنه تم خلال فعاليات ورشة العمل تناول استخدامات بعض التقنيات في مجال الجيوفيزياء لدراسة وتفسير الآثار السلبية على بعض الآثار المصرية القديمة وكيفية حمايتها.
من جانبها، قالت الباحثة بمعمل أبحاث الفضاء، الدكتورة هند عزت، إن الورشة تناولت دراسة بعض الأمثلة للحالات الخاصة باستخدام مغناطيسية الجيوفيزياء الأرضية في نطاق بعض الأماكن الأثرية في مصر.
شهد فعاليات ورشة العمل، الدكتور أحمد غطاس نائب رئيس المعهد، والدكتور عباس محمد رئيس قسم المغناطيسية والكهربية الأرضية بالمعهد، والدكتور طارق فهمي رئيس معمل المغناطيسية الأرضية بالمعهد، والدكتور أشرف خزيم بمعمل الكهربية بالمعهد، والدكتور مدحت إبراهيم أستاذ الأطياف وتطبيقاتها بالمركز القومي للبحوث، ولفيف من الباحثين بالمعهد القومي للبحوث الفليكة وبعض المراكز البحثية والجامعات المصرية.