في نهاية مشاركته التي تستمر لمدة يومين في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 28) في دبي، من المتوقع أن يوضح المستشار أولاف شولتس موقف ألمانيا في مكافحة تغير المناخ في خطاب يلقيه اليوم السبت، قبل أن يعود إلى بلاده للتعامل مع أزمة الميزانية في ألمانيا.
كما يشارك شولتس في الاجتماعات بشأن التعاون مع أفريقيا في التحول إلى الطاقات المتجددة وتقييم ثمانية أعوام من التقدم المحرز بعد اتفاقية باريس للمناخ.
وكان المجتمع الدولي قد اتفق في هذه الاتفاقية على إبقاء الاحتباس الحراري العالمي عند مستوى أقل بكثير من درجتين مئويتين مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، وإذا كان من الممكن، تحديد المستوى عند 5ر1 درجة مئوية. وعلى الرغم من ذلك، فإن من المستحيل تحقيق ذلك.
ومن المقرر أن يعود شولتس إلى ألمانيا ظهر اليوم قبل الموعد الذي كان مقررا لعودته في البداية. وعلى مدى الأيام القليلة المقبلة في برلين، سيواصل شولتس التفاوض مع شركائه في الائتلاف، الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر، بشـأن كيفية سد فجوة الميزانية التي تقدر بنحو 17 مليار يورو (5ر18 مليار دولار أمريكي) في العام المقبل.