أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بشعب مدغشقر لممارسته حقوقه المدنية والسياسية في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 16 نوفمبر الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، أن واشنطن تجدد التزامها بالعمل بشكل تعاوني مع الرئيس المنتخب أندري راجولينا وحكومة وشعب مدغشقر من أجل تنمية البلاد ودعم احترام حقوق الإنسان لكل فرد.
كما أشادت الولايات المتحدة، بحسب البيان، بحكومة مدغشقر وشعبها لضمانهما أن يكون يوم الانتخابات هادئًا وسلميًا في معظم المواقع الانتخابية.
واستدركت قائلة، "إن العملية الانتخابية كانت قد أثارت بعض المخاوف الخطيرة التي يجب معالجتها من أجل السلام ورفاهية الأمة في المستقبل، حيث أشار العديد من أصحاب المصلحة، بما في ذلك المواطنون الملغاشيون ومراقبو الانتخابات المحليين والدوليين، إلى وجود مخالفات في العملية الانتخابية".
وحثت الخارجية الأمريكية، في بيانها، بقوة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على اتخاذ إجراءات لمعالجة أوجه القصور هذه ودعت السلطات الملغاشية إلى إجراء تحقيقات شاملة في جميع المخالفات ومزاعم التزوير وتنفيذ الإصلاحات اللازمة التي أبرزها المراقبون الدوليون والمحليون وتلبية احتياجات ورغبات مواطني مدغشقر.
كما دعت أمريكا بحسب البيان مدغشقر إلى إظهار التزامها بالعملية الديمقراطية ودستورها وسيادة القانون، مؤكدة أن الشعب الملغاشي يستحق ويتوقع انتخابات حرة ونزيهة، تعقد سلميا، فضلا عن الحكم الرشيد.
وحثت وزارة الخارجية الأمريكية، حكومة مدغشقر على زيادة الثقة في مؤسساتها وضمان نزاهة الانتخابات المقبلة.
وأدانت الولايات المتحدة جميع أعمال العنف وتحث الشعب الملغاشي على معالجة أي تظلمات متعلقة بالانتخابات من خلال العمليات القانونية المعمول بها في مدغشقر.