دعا رئيس سريلانكا رانيل ويكريميسينجه، الدول المتقدمة إلى ضرورة المساهمة في صندوق الخسائر والأضرار؛ من أجل تجنب كارثة مناخية.
وأكد رانيل في تصريح على هامش المشاركة في مؤتمر الأطراف (COP28) وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) أن النسخة الحالية من المؤتمر تعد منصة عالمية لجميع دول العالم للتكاتف وعدم الانقسام والاجتماع سويا لمواجهة الكوارث البيئية المحتملة جراء ظاهرة التغير المناخي.
وفي السياق، أعرب رئيس باراجواي سانتياجو بينيا عن أمله في أن يمثل (COP28) نقطة تحول في الإجراءات الرامية إلى إصلاح الأضرار التي سببها البشر لكوكب الأرض، مؤكدا ضرورة أن تكون هذه الإجراءات صارمة وعادلة مع احترام المبادئ التوجيهية لاتفاقية باريس، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى تبسيط الإجراءات وإزالة الحواجز التي تعيق الوصول إلى حلول فعالة لتحدي المناخ.
جاء ذلك خلال حديثه في القمة المناخية التي عقدت أمس ضمن فعاليات "كوب 28" حيث نوه بضرورة المشاركة الشاملة في المؤتمر مع التأكيد على أهمية تبني نهج أكثر إنصافًا تجاه التحديات المتعلقة بالعمل المناخ.
وأشار رئيس باراجواي إلى أن بلاده تولد 100% من كهربائها من الطاقة النظيفة وهي مسؤولة عن 0.1% فقط من الانبعاثات الضارة عالميا مع وجود أقل نسبة عالميا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أراضيها، مضيفا أن باراجواي تتمتع بثروة بيولوجية فريدة ولديها مصرف كربون وهي خزانات حيوية تقوم بتجميع ثاني أكسيد الكربون لفترة غير محددة، بالإضافة إلى ذلك فإن 44% من الأراضي في باراجواي مغطاة بالغابات و15% تحت تصنيف المحميات البرية.
من جانبه أكد الرئيس الكيني وليام روتو، أن مؤتمر (كوب28) قمة أفعال مع تفعيل صندوق الخسائر والأضرار والذي أقره المؤتمر في أول أيام انعقاده، مشيرا إلى أن صندوق الخسائر والأضرار انتظرته الدول كثيرا، كما أن إعلان الإمارات تقديم دعم يصل إلى 100 مليون دولار من أجل تفعيل الصندوق هو تحرك كبير يسهم في تعزيز العمل المناخي والتعامل مع قضايا تمويل الدول النامية من أجل مواجهة التغييرات المناخية وتجنب أضرارها الجسيمة التي أثرت على دول القارة الإفريقية وغيرها من دول العالم.