قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن ذوي الهمم ما زالوا يواجهون التمييز المنهجي والحواجز التي تحد من اندماجهم الهادف في جميع مجالات المجتمع على الرغم من وعود تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.. مطالبا بجعلهم على طاولة صنع القرار ومنخرطين في جهود البلدان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من القضاء على الفقر إلى الصحة والتعليم والعمل المناخي.
جاء ذلك في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الهمم، الذي يٌحتفل به في 3 ديسمبر ، وفق ما جاء على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.
وأضاف جوتيريش أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17 ،يتطلب الوفاء بالوعد بعدم ترك أحد خلف الركب، وخاصة 1.3 مليار شخص من ذوي الهمم في جميع أنحاء العالم.
وتابع قائلا: "تتطلب التنمية المستدامة حقا للأشخاص ذوي الهمم تركيزا شديدا على احتياجاتهم وحقوقهم ، ليس فقط كمستفيدين، ولكن كمساهمين نشطين في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية".
وحث الأمين العام للأمم المتحدة الجميع على العمل جنبًا إلى جنب مع الأشخاص ذوي الهمم لتصميم وتقديم حلول على أساس المساواة في الحقوق في كل بلد ومجتمع.