صرح اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية لبوابة دار المعارف الإخبارية، أن عودة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وعلى خان يونس تحديدًا، تأتي فى إطار التعنت الإسرائيلي، ورغبة فى القضاء على كل ما تم تحقيقه من نجاحات خلال فترة الهدنة، الا أن الشعب الإسرائيلي رأيه يخالف رأى القيادات السياسية والعسكرية.
وأضاف: "الداخل الإسرائيلي يريد إنهاء العمليات العسكرية، فخمسين يومًا من العمليات العسكرية لم تحقق أي نجاح، وعلى رأسها العثور على المحتجزين، ولكن خلال فترة وجيزة وهى فترة الهدنة كانت النجاحات واضحة فعاد أكثر من خمسين محتجز لدى حماس، ومن جهه أخرى كانت مقاطع الفيديو التى شاهدها العالم توثق أعمال التسليم للمحجزين، كانت تتسم بالود والرأفة خلاف ما كانت تروج له إسرائيل من انهم دواعش مما اعطى مصادقية لحماس أمام الرأى العام العالمى فهى التى تعاملت بشفافية واحترام لحقوق الانسان، عكس ما قامت به اسرائيل من عمليات شرسة ضد المدنيين".
وأوضح العمدة أن ما تقوم به إسرائيل من عمليات عسكرية شرسة، يؤكد على أن آلة إسرائيل الغاشمة تحاول تحقيق أى انتصار لحفظ ماء وجهها، لان كل ما تم تنفيذه خلال الهدنة وليس من خلال العمل العسكرى، فهم يحاولوا إظهار أنهم قادرين على الضغط على اهل غزة للهجرة الى اى من دول الجوار خاصة مصر، وهو من المستحيل حدوثة لأن الحدود المصرية خط أحمر، وفى نفس الوقت لن نساعد فى تصفية القضية الفلسطينية.