أكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، إيمان مصر خلال رئاستها لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، بأهمية تمكين الشباب من أجل العمل المناخي، لذلك تم إنشاء فريق عمل من الشباب للمساهمة في تنظيم المؤتمر، وتنظيم أول مؤتمر للمناخ يقوده الشباب بناء على برنامج عمل جلاسكو، وتسمية أول مبعوث للشباب بالمؤتمر، وتنظيم أكبر مؤتمر للـCOY".
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في جلسة حول عرض نتائج نموذج محاكاة مؤتمر "COP28"، والذي نظمته وزارة الشباب والرياضة بالجناح المصري بمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم للمناخ "COP28"، بالتعاون مع الجامعة البريطانية وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي.
وأشار الوزير، إلى إنشاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ (EGYouth4Climate)، وهي مبادرة جديدة، بقيادة وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع وزارة البيئة والخارجية بدعم من الأمم المتحدة، كمخرج من مخرجات مؤتمر المناخ "COP27"، حيث تهدف لدعم الشباب في الاستماع إلى أصواتهم في قضايا المناخ.
وقال إن اللجنة تتألف من الشباب الذين يتم دعمهم في المشاركة الهادفة في المبادرات والحوارات المناخية المحلية والدولية، وتم اختيارهم من ضمن 1800 شاب تقدموا لعضوية اللجنة، وتعمل اللجنة أيضاً على تعزيز قدرات الشباب في الجوانب المختلفة لتغير المناخ وتدريبهم ليصبحوا مفاوضين شباب محتملين في المفاوضات المستقبلية بشأن المناخ، وتعزيز الوصول إلى فرص تنمية المهارات ذات الصلة لدى الشباب وتمثيل آرائهم ومشاركتهم في صياغة سياسات المناخ من خلال التشاور مع صانعي السياسات ذوي الصلة، كما تعمل اللجنة على توفير دورات تدريبية على التفاوض والقيادة المجتمعية وتصميم المبادرات.
في السياق وعلى هامش الجلسة، التقى وزير الشباب والرياضة، المغامر المصري علي عبده، والذى وصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على دراجة كهربائية؛ للمشاركة في مؤتمر المناخ "COP28"، حيث انطلقت رحلته الاستثنائية من جمهورية مصر العربية في الأول من أكتوبر 2023، قطع خلالها مسافة تجاوزت 4 آلاف كم خلال 58 يوما، زار فيها 40 مدينة عربية، بهدف زيادة الوعي حول التحديات البيئية وأهمية العمل المناخي، خاصة بين الشباب، وذلك في إطار جهوده كسفير للتنمية المستدامة، وسلط الضوء خلال رحلته على مبادرات الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال المشاركة في مؤتمر "COP28".. حضر الوزير الجلسة رفيعة المستوى حول الشباب والتعلم بالقمة العالمية لزعماء العالم بالمؤتمر، حيث شهد عددًا من الكلمات من عدد من زعماء ورؤساء العالم.