رحل الفنان الكبير أشرف عبدالغفور، مساء اليوم الأحد، بعد رحلة عطاء فنية امتدت لأكثر من 60 عامًا.
ولعل أكثر ما ميز الفنان الراحل طيلة مسيرته، التي بدأت العالم 1962، هي جمعه بين شتى المجالات الفنية، فبدأ مسيرته بالمسرح وتألق في السينما، وأبدع في الدراما التلفزيونية.
وكان الفنان أشرف عبدالغفور قد تعرض وزوجته، لحادث تصادم بـ طريق مصر إسكندرية الصحراوي باتجاه الشيخ زايد، وتوفي متأثرًا بجراحه.
و أشرف عبدالغفور مواليد 22 يونيو 1942، بمدينة المحلة الكبرى، اشتهر بأداء أدوار في المسلسلات التاريخية.
حصل على دبلوم المعهد العالي للمسرح قسم تمثيل عام 1963، وتولى منصب نقيب الممثلين من عام 2012 إلى عام 2015.
شهد المسرح أولى خطواته الفنية، وكانت البداية عام 1962 من خلال مسرحية "جلفدان هانم"، ينما آخر أعماله المسرحية دور "جلوستر" في مسرحية "الملك لير" عام 2008 بطولة يحيى الفخراني وإخراج أحمد عبدالحليم وترجمة الدكتورة فاطمة موسى عن رواية الأديب العالمي شكسبير.
ومن أكثر ما يحسب للفنان الراحل، أنه اقتحم الساحة الفنية مع بداية الستينيات في وقت كان يسيطر عليه عدد من النجوم الكبار، ونجح في التألق إلى جانبهم، بل وبدأ يشيد لنفسه مساحة خاصة بين الكبار.
وهو خريج أول دفعة للتمثيل من المعهد العالي للسينما عام 1963، بينما أول عمل سينمائي شارك فيه كان عام 1966 في فيلم "القاهرة 30" بطولة سعاد حسني.
شارك في نحو 25 فيلمًا سينمائيًا أبرزها "شاطئ المرح، قصر الشوق، بيت الطالبات، كما شارك في أكثر من 150 عملًا دراميًا من أبرزها مسلسلات القاهرة والناس، حضرة المتهم أبي، عمر بن عبدالعزيز، أئمة الهدى، عظماء في التاريخ، زيزنيا، شيخ العرب همام، جبل الحلال، يتربى في عزو، الرحايا.
وأقيم آخر تكريم له قبل أشهر بإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال؛ بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي.
وجاء التكريم ضمن سلسلة تكريمات يقوم بها المركز بشكل شهري، حيث يتم اختيار رائد في مجال المسرح وتسليط الضوء على مسيرته الفنية المميزة.