المرتزقة.. بديلا للجنود الهاربين بأوكرانيا

المرتزقة.. بديلا للجنود الهاربين بأوكرانياالمرتزقة بديلا للجنود الهاربين بأوكرانيا

فى الوقت الذى يركز فيه الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، على مطالبة الغرب بمواصلة تزويد بلاده بالأسلحة والذخائر والأموال مع استمرار الحرب الروسية، فإنه يواجه داخليا تحديا أكثر خطورة من مشكلة نقص الذخيرة- حسب تصريحات مسئولين أوكرانيين- وهو نقص القوة البشرية فى مناطق القتال، الأمر الذى تحاول كييف الآن معالجته من خلال إصلاحات جديدة فى برنامجها للتعبئة، فى حين تحدثت تقارير إعلامية عن اتجاه كييف لجلب المزيد من المرتزقة.

فى مواجهة مشكلة نقص القوات فى مناطق القتال، أعلن زيلينسكى أنه أصدر أوامر لمسئولين كبار بإعداد إصلاحات فى برنامج كييف لتعبئة القوات فى ظل احتدام الحرب مع روسيا بلا نهاية تلوح فى الأفق إلا أنه لم يفصح عن تفاصيل الإصلاحات.

وحسب «رويترز»، فإن كييف لا تفصح عن خسائرها من القوات أو الأعمال المتعلقة ببرنامج التعبئة الخاص بها، وهو برنامج مستمر منذ أن شنت روسيا حربها على أوكرانيا فى فبراير 2022.

وكانت أوكرانيا أعلنت فى 24 فبراير 2022، فرض نظام الأحكام العرفية والتعبئة العامة فى البلاد، وجرى تمديدهما مرارا منذ ذلك الحين، و تبذل السلطات الأوكرانية كل ما فى وسعها لمنع الرجال ممن هم فى سن التجنيد من التهرب من الخدمة العسكرية. وفى هذا الإطار، تم حظر سفر الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما خلال فترة الأحكام العرفية.كما انتشرت مقاطع فيديو تظهر كيفية اقتياد الرجال من الشوارع، ومن محطات الوقود والمقاهى بالقوة للخدمة العسكرية.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2