أصدر تحالف عالمي شارك في تأسيسه آل غور، نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، قاعدة بيانات تفصيلية ترصد الانبعاثات العالمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري عالمياً، وصولاً إلى الملوثات على المستوى الفردي. يخطط عدد من أكبر الشركات في العالم لاستخدام هذه البيانات ل إزالة الكربون من سلاسل التوريد الخاصة بها.
تعتمد قاعدة البيانات "كلايميت تريس" (Climate TRACE) على تعلم الآلة والأقمار الصناعية وغيرها من التقنيات لاكتشاف وتتبع انبعاثات الغازات الدفيئة، يتم بعد ذلك تجميع هذه المعلومات في قائمة تخزين عامة، والتي أعلن آل غور عن أحدث عناصرها في نهاية الأسبوع الجاري خلال قمة المناخ "كوب 28" المنعقدة في دبي.
تغطي قاعدة البيانات أكثر من 350 مليون مصدر تلويث من الغازات الدفيئة، مثل محطات الطاقة المنفردة، ومصانع الصلب، وعمليات التعدين. قال غافين ماكورميك، العضو المؤسس المشارك للتحالف، إن هذا المستوى من الخصوصية يتيح للشركات بناء سلسلة توريد منخفضة الانبعاثات بدلاً من الاعتماد على بيانات الانبعاثات التي يبلغ عنها الموردون بشكل منفرد.
قال آل غور: "نحن هنا في مؤتمر الأطراف هذا على وجه الخصوص لأن هذا هو عام التقييم العالمي"، في إشارة إلى عملية قياس التقدم الذي تحرزه البلدان نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس. أضاف: "يعد برنامج كلايميت تريس في الواقع المصدر الشامل المستقل الوحيد للبيانات التفصيلية التي يمكن إجراء تقييم بناءً عليه".