عقدت المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا مساء أمس الأحد، حدثًا جانبيًا على هامش مؤتمر الأطراف 28 لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية حول التغيرات المناخية COP 28 المنعقد حاليا في مدينة دبي بالامارات العربية المتحدة.
وكان هذا الحدث بعنوان " الجهود المشتركة للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا و المنظمة العربية للتنمية الزراعية لتعزيز قدرة الدول الافريقية جنوب الصحراء على التأقلم مع التغيرات المناخية".
وبهذه المناسبة المناسبة قام لخبراء من المنظمة والمصرف بتعريف الجمهور بهاتين المؤسستين وتقديم عروض عن تاريخ التعاون العريق بينهما ،وكذلك استعراض الانشطة المشتركة الجارية التي يتم تنفيذها حاليا ،مثل دراسة جدوى الجدوى الاقتصادية والفنية لبرنامج سلاسل قيمة الامن الغذائي في مجموعة دول الساحل الخمس ،ودراسة برنامج انتاج لحوم الدجاج و الانتاج النباتي في جمهورية الغابون ،بالاضافة الى مشروع دعم مرانة النساء والفتيات في منطقة بحيرة اتشاد ومشروع اعادة تاهيل مزرعة تول باي انياس في السنغال.
أثر هذا التقديم جرى تبادل الكلمات بين صاحبي المعالي لبروفسور ابراهيم ادم احمد الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ومعالي الدكتور سيدي ولد التاه ،رئيس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا ،حيث نوه لبروفسور الدخيري بالتعاون العريق بين المنظمة والمصرف والذي سيشهد خلال المرحلة المقبلة دفعا جديدا ، حيث تم الاتفاق خلال اللقاء المنعقد مؤخرا بين قيادتي المصرف والمنظمة في العاصمة السعودية الرياض على أن يقوم المصرف بدور المسهل والمنسق لتبني المؤسسات المالية العربية لبرامج ومشروعات المنظمة المعروضة للتمويل على هذه المؤسسات التي يعتبر المصرف عضوا فاعلا فيها ،اما الدكتور سيدي ولد التاه ،فقد أثنى على هذا التعاون معبرا عن رضى المصرف والدول الافريقية التي نفذت فيها المنظمة مشروعات بتمويل من المصرف عن الكفاءة العالية التي تم به التنفيذ ،وطالبت هذه الدول ودول اخرى بتكرار هذا النوع من المشروعات ،كما اعلن رئيس المصرف أن دورة خاصة لمجلس ادارة المصرف ستعقد قريبا ،وهي مخصصة لعملية عصف ذهني حول الخطة الخمسية للمصرف التي سيتم وفقا لها تحديد مجالات تدخل المصرف وبرامجه خلال السنوات الخمس المقبلة وان المصرف يعول كثيرا على المنظمة ومديرها العام لمرافقة المصرف في مكون هذه الخطة الخاص بمشروعات الامن الغذائي في الدول الافريقية.
وفي الاخير وجه صاحبا المعالي الشكر لخبراء المنظمة والمصرف الذين يتولون الاشراف على المشروعات على الكفاءة العالية التي ميزت اداءهم.