انخفضت أسعار النفط، بعدما فشلت في الاحتفاظ بالمكاسب المبكرة، وسط شكوك مستمرة في أن تخفيض المعروض الأخير من قبل تحالف "أوبك+" سيغير مجرى السوق.
وتراجع سعر خام برنت نحو 78 دولاراً للبرميل بعد خسارة استمرت ستة أسابيع، في حين كان خام غرب تكساس الوسيط أقل من 74 دولاراً.
وجاء هذا الانخفاض على الرغم من التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة واحتمال تشديد العقوبات الأميركية على الإمدادات الفنزويلية مرة أخرى.
وتوقع المستثمرون بأن الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي ستكون تخفيض سعر الفائدة، اكتسبت المزيد من الزخم، مما يضر بالدولار الأمريكي، ويجعل السلع أكثر جاذبية، وكان التركيز أيضاً على الإمدادات الفنزويلية بعد أن قال البيت الأبيض إنه يقوم بتقييم العواقب المحتملة بعد عدم قيام الرئيس نيكولاس مادورو بالإفراج عن الأميركيين المحتجزين قبل الموعد النهائي في نهاية نوفمبر، وعقدت الولايات المتحدة اتفاقاً مع فنزويلا في أكتوبر لرفع بعض العقوبات، بما في ذلك العقوبات المفروضة على النفط، وهناك مخاوف من عدم تجديد الاتفاق لمدة ستة أشهر.
وكانت فرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة الماضى عقوبات على ثلاث شركات وسفن أخرى لانتهاكها الحد الأقصى لسعر 60 دولاراً للبرميل المفروض على النفط الروسي، ليصل إجمالي عدد الشركات التي طالتها العقوبات إلى ثمانية.
وقال نائب وزير الخزانة الأميركية والي أدييمو إن فرض القيود هو "أولوية قصوى"، وسجل النفط في نوفمبر انخفاضاً للشهر الثاني مع زيادة الإمدادات من الدول غير الأعضاء في أوبك بما في ذلك الولايات المتحدة، في حين تراجعت توقعات نمو الطلب.
وجاء التراجع على الرغم من تحرك منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها الأسبوع الماضي لتعميق تخفيضات الإنتاج بعد اجتماع صعب شهد خلافات داخلية وتأخيراً.