انطلقت اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الـ44 لقمة مجلس التعاون الخليجي، بالعاصمة القطرية الدوحة، والتي تنعقد وسط تحديات إقليمية كبيرة أبرزها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعرب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته خلال افتتاح القمة، عن أمله في أن يسهم التواصل والتفاهم بين القادة في تنمية وتعزيز العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصالح دول المجلس وتطلعات شعوبه ويعزز مكانته إقليمياً ودولياً ويتيح فرصاً أكبر للنمو والازدهار.
وقال الشيخ تميم بن حمد: "إن المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة تحتم تشاوراً مستمراً وتنسيقاً بيننا للتعامل معها وتجنب تبعاتها ودعم مكتسبات مجلسنا في شتى المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية"، مضيفًا: "إنني على ثقة أن دول المجلس يمكنها التوصل إلى التفاهم والتعاون بما من شأنه أن يسهم في حل بعض القضايا الإقليمية".
وتابع أمير دولة قطر: "لقد انتُهكت في فلسطين المحتلة كافة المعايير والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية من خلال ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم ضد الإنسانية".
وتعد هذه المرة السابعة التي تستضيف فيها دولة قطر القمة الخليجية.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد رحب في وقت سابق بقادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي .. وكتب عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي (إكس): "أرحب بإخواني قادة وممثلي دول مجلس التعاون الشقيقة في بلدهم الثاني قطر اليوم، للمشاركة في قمتنا الخليجية الـ44 التي تنعقد في وقت تشهد فيه منطقتنا والعالم تحديات كبيرة، يمكن لدولنا الخليجية أن تلعب فيها أدوارًا تسهم في حلها والتخفيف من آثارها".