شريهان: هذه أصعب وأقسى لحظات حياتي

حققت الفنانة شريهان شهرة كبيرة من خلال أعمالها الفنية، وتركت بصمة في قلوب الجمهور، إلا أنها كانت على موعد مع الحزن.

أصيبت فى حادث مروع عام 1990 وانكسر ظهرها وعمودها الفقرى وهي في أوج شهرتها ونجوميتها، وظلت لسنوات عاجزة عن الحركة، وتوقع الأطباء أنها لن تستطيع الوقوف على قدميها، لكنها هزمت العجز وعادت أقوى، وقامت ببطولة الفوازير وقدمت مسرحية شارع محمد على وعددًا من الأفلام.

وما لبثت أن دخلت فى تحد ومعركة جديدة عندما أصيبت عام 2002 بسرطان الغدد اللعابية أحد أشرس أنواع السرطان، هذا المرض النادر الذى اختارها وتسبب في غيابها مرة أخرى عن جمهورها لتخوض أشرس معركة يمكن أن يخوضها إنسان.

وأجرت العديد من الجراحات وعانت من اختلال فى الوزن بسبب المرض وعلاجه، فتارة ينقص وزنها حتى يصل إلى 37 كيلو ثم يزداد ليصل إلى 117 كيلو، وتارة تتغير ملامحها حتى لا يكاد يعرفها أحد.

تحدثت شريهان لأول مرة عن محنتها الأخيرة مع المرض فى البرنامج الإذاعي "الناس العزاز" لتؤكد أن الموسيقى هى عشقها وسر حياتها قائلة: "الموسيقى هى شفائى ودوائى وضحكى وبكائى"، مشيرة إلى أن أصعب لحظاتها عندما تغيرت ملامحها وكانت تنظر فى وجوه الناس وهى فى الحرم فلا يعرفها أحد، حتى اجتازت المحنة وبدأت تستعيد صحتها وملامحها مع بداية 2011.