كشفت دراسة علمية جديدة، أجراها باحثون من جامعة كوينزلاند بأستراليا، أن امتلاك قطة، يزيد من خطر الإصابة بالفصام، بسبب الطفيليات السامة التي تحملها الحيوانات الأليفة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل البريطانية".
وتشير الأرقام إلى أن حوالي 1% من سكان العالم يعانون من مرض انفصام الشخصية، منهم حوالي مليونين في الولايات المتحدة، وهو عبارة عن اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر على طريقة تفكير الشخص وشعوره وتصرفاته.
وقد قام الفريق بإجراء تحليلًا للأبحاث الحالية من 11 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي نُشرت على مدار الـ 44 عامًا الماضية، ووجدوا أن الأفراد الذين تعرضوا للقطط قبل سن 25 عامًا لديهم احتمالات مضاعفة تقريبًا للإصابة بالفصام.
ويوضح الباحثون إن الطفيلي يمكن أن يدخل الجهاز العصبي المركزي، ويؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ، مما يؤدي إلى تغيرات في الشخصية وأعراض ذهانية واضطرابات نفسية مثل الفصام.
ويفترض الباحثون في الورقة البحثية، أن الارتباط من المحتمل أن يكون بسبب طفيلي موجود في القطط الأليفة يسمى التوكسوبلازما جوندي، والذي يمكن أن يدخل الجسم عن طريق العض.
ويرجع سبب الإصابة بالفصام غير مفهوم ويعتقد أنه مزيج من العوامل الوراثية، والخلل في كيمياء الدماغ أو الالتهابات الفيروسية المحتملة واضطرابات المناعة، قد يبدو الأشخاص المصابون بالفصام وكأنهم فقدوا الاتصال بالواقع.