أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، اليوم الأربعاء، ضرورة تعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن حرية السفر في أوروبا غير ممكنة حاليًا بشكل مطلق لأسباب أمنية.
وقال وزير الداخلية في تصريحات صحفية إن اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس كان إيجابيا؛ حيث تم التأكيد مرة أخرى على ضرورة توفير حماية قوية للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، إضافة إلى بحث الوضع في منطقة شنجن ووضع اتفاقية اللجوء والهجرة، مؤكدا أن "الحل الوحيد هو حماية الحدود الخارجية على نحو قوي وفعال، وعلينا أن نجعل منطقة شنجن أفضل وليس أكبر".
ومن المعروف أن إحدى عشرة دولة أوروبية تقوم بتنفيذ ضوابط حدودية حتى أن بعضها قام بتوسيعها.
يشار إلى أنه بالإضافة إلى المناقشات حول الوضع الأمني والإرهاب في الاتحاد الأوروبي وتأثيرات الحرب الروسية على أوكرانيا، قدم ممثل إسبانيا تقريرا عن وضع المفاوضات بشأن ميثاق اللجوء والهجرة.
يذكر أنه قبل القمة التقى وزير الداخلية كارنر، مع نظرائه، وخبراء من فنلندا وألمانيا وبلجيكا والدنمارك وهولندا والسويد وأسبانيا وفرنسا، لتبادل التقييمات حول خطر الإرهاب في أوروبا.