قال جمال زقوت مدير مركز الأرض للدراسات، إن مخطط ال تهجير لم يتغير لكن ألبسته ثوبا مختلفا، وبدأت الحرب بطلب نزوح السكان، لكن الرفض المصري العربي جعلها تغير من تكتيكها لكنها لا تغير من الهدف.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الفلسطينيين يرفضون الرحيل ولن يرحلوا، لكن إسرائيل تراهن على أن تنتهي الحرب وقطاع غزة غير قابل تماما للحياة.
وأوضح أن إسرائيل دفعت أهل الشمال للجنوب، والآن تدفع أهل الجنوب للحدود، ودمرت كل المرافق والبيوت والمستشفيات وكل مظاهر الحياة حتى لا يجد سكان غزا مكانا يعيشون فيه ويقررون الرحيل.
ولفت إلى أنه على جميع العرب والمسلمين وضع معادل جديدا لتوازن المصالح مع أميركا والغرب وتحديد موقف أكثر جذرية أمام ممارسات إسرائيل، التي جعلت الآن الأمن القومي المصري أمام خيارين مهددين له، إما ترك الفلسطينيين يموتون على الحدود أو قبولهم في مصر وتصفى القضية.