استضاف معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية دورة تدريبية ل مسئولي الدول العربية حول القضايا الرئيسية المطروحة على الأجندة الاقتصادية الدولية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأنكتاد.
وعقدت هذه الدورة على مدار أسبوعين في الفترة من ٢٦ نوفمبر إلى ٧ ديسمبر، بمشاركة ٢٥ مسئولاً من وزارات الخارجية والاقتصاد والتجارة والاستثمار في مصر والجزائر والبحرين والعراق والأردن والكويت وليبيا وموريتانيا والمغرب وسلطنة عمان وفلسطين والسودان وتونس واليمن.
وتعد هذه الدورة الثالثة من نوعها التي تستضيفها جمهورية مصر العربية في سياق برنامج الشراكة الممتد الذي يجمعها بمنظمة الأنكتاد والذي أفضى إلى تنظيم دورتين تدريبيتين مماثلتين سابقتين بالقاهرة ل مسئولي الدول العربية عامي ٢٠١٨ و٢٠٢١.
وافتتحت أعمال الدورة بمقر معهد الدراسات الدبلوماسية بحضور السفير وليد حجاج مساعد وزير الخارجية مدير المعهد، وألساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة، وراندا جمال مدير قطاع بناء القدرات في الأنكتاد.
وتناولت الدورة جملة من الموضوعات والقضايا ذات الصلة بالمنظومة الاقتصادية الدولية والآليات الإقتصادية متعددة الأطراف والتحديات والعوائق التي تواجهها الدول النامية في إطارها، إلى جانب الاستراتيجيات التي يمكن تنفيذها لدفع عجلة التنمية وخلق فرص العمل وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز التبادل التجاري وتوطين الصناعات المتقدمة وتطوير الأنظمة المالية وغير ذلك من المسائل التي تصب كلها في تشجيع النمو الاقتصادي في البلدان العربية.