ناشد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الشعب المصري بضرورة المشاركة في العملية الانتخابية كواجب وطني وشرعي واستحقاق دستوري وسياسي هام في مرحلة دقيقة من عُمر الوطن، مؤكدًا أن للجميع حق اختيار من يمثله وفقًا لاختياره الحر ولكن يجب أن يراعى المواطن من يستطيع العبور بسفينة الوطن إلى حيثما يريد شعب مصر.
وقال "أبو العطا" في بيان اليوم الخميس، إن المشاركة في العُرس الديمقراطي القادم واجب وطني بنص دستور مصر 2014، وهو ما يتطلب من الجميع المشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم داخل صناديق الاقتراع واختيار رئيس مصر القادم، مؤكدًا أن انتخابات رئيس الجمهورية هي أرفع استحقاق دستوري تشهده البلاد.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون نموذجًا للممارسة الديمقراطية، وستعكس أمام العالم صورة مضيئة للشعب المصري الذي يدرك متطلبات المرحلة الراهنة في ظل ما يشهده الإقليم والعالم من تحديات متصاعدة، تتطلب توحيد الجبهة الداخلية، والعمل بكل جدية من أجل تخطيها، دون أن تؤثر على أمن واستقرار هذا الوطن.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن العرس الديمقراطي هو فرصة للتعبير عن تأييد القيادة السياسية في مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لتصفية القضية، فضلًا عن حماية التراب المصري ووحدة وسلامة الأراضي المصرية من أي محاولات دنيئة تسعى للنيل من مصر واستقرارها.
وأشار إلى أن المشاركة تضمن نزاهة الانتخابات الرئاسية في إطار بناء الجمهورية الجديدة، بالإضافة إلى الظهور أمام العالم بمظهر قوي وديمقراطي ليكون أبلغ رد على كافة الكيانات لمواجهة الشائعات التي يتم ترويجها لتنال من الدولة، فضلًا أنها ستكون رسالة للعالم تظهر مدى إدراك الشعب المصري للمخططات التي تحاك لإسقاط الدولة.
واختتم: أهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة تنطلق من منظور الواجب الوطني بأكثر مما تنطلق من منظور الحق، مما يجعل من المشاركة في العُرس الديمقراطي في ظل التحديات الحالية فرض عين، وليس فرض كفاية يسقط بقيام البعض بممارسته، حبذا أن صوتك في الانتخابات الرئاسية سيكون دعمًا لحقك واختيارك الانتخابي.