قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في مؤتمر صحفى جمعه مع نظيره الأمريكى، نعمل مع واشنطن لعودة الاستقرار لمناطق النزاع في العالم، مشيرا إلى أن الوضع في أوكرانيا كان جزءا من النقاش الذى دار بيننا وتقديم التمويل إلى أوكرانيا لمقاومة الغزو الروسى، نحن الآن نحارب ضد روسيا والتحديات واضحة جدا وشركاء الولايات المتحدة، ويجب تقديم الدعم السياسى والاقتصادي والأخلاقى، الأمر يتعلق بالأمن الأوروبى والأمريكى أيضا، ولا بد من وقف بوتين عند حده.
وأضاف: " أوكرانيا تستعيد جزءا من أراضيها والبحرية الروسية كانت تقوم بأعمال استفزازية في البحر الأحمر، ونحن الآن هناك نقدم ونرى القيمة مقابل الأموال التي نقدمها، وهناك أيضا ميزانية الدفاع، وقمنا بعمل عقوبات على الشركات التي تبيع البضائع إلى روسيا، وفرضنا عددا كبيرا من العقوبات على الشركات ونحن حريصون على تشديد العقوبات".
وتابع: "ناقشنا في الشرق الأوسط أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها واستمرار الحرب على حماس حتى لا تتكرر مثل هذه الهجمات، وأكدنا أهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، ولا يوجد أى تبرير لاحتجاز الرهائن، ونواصل جهودنا للحد من هذا الموقف وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، كما نقدم المزيد من المساعدات لشعب غزة، وكان من ضمن مناقشاتنا ماذا سيحدث بعد العملية العسكرية وإعادة الإعمار"، كما أكد أنه ناقش الوضع على حدود فنزويلا والصين.
ودخل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة شهره الثالث على التوالى مع استمرار المجازر والإبادة الجماعية فى مناطق شمال وجنوب القطاع إثر القصف الجوى العنيف والمكثف من الطيران الحربى الإسرائيلى، وكثف الاحتلال غاراته على عدة مناطق فى شمال غزة أبرزها جباليا التى تعرض البلوك رقم 2 و5 لقصف عنيف، ما أدى لارتقاء 100 شهيد فلسطينى غالبيهم من الأطفال والنساء.
وتخوض الفصائل الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال الإسرائيلى فى منطقة الفالوجا غرب جباليا شمال قطاع غزة، ويستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلى سلاح الدبابات والمشاة فى شمال القطاع، وتمنع القوات الإسرائيلية أى حركة للمواطنين المتواجدين فى الشمال خاصة بمخيم جباليا.
وشن الاحتلال الإسرائيلى غارات جوية مكثفة على خانيونس جنوب القطاع مع محاولات التقدم شرقا مع توسع العمليات البرية فى عدة محاور، وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة حمادة قرب مسجد عبد الله عزام بحى الزيتون جنوب غزة.