موضوع خطبة الجمعة اليوم

موضوع خطبة الجمعة اليومخطبة الجمعة - أرشيفية

مصر8-12-2023 | 08:47

كشفت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الحجمعة المقرر أن يتحدث فيه الأئمة والخطباء في جميع المساجد التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع حديث اليوم في خطبة الجمعة عن "الإيجابية"، وأهمية المشاركة فى العمل العام والمسؤلية تجاه الوطن في كل نداء يدعو أبناءه إليه.

وشددت الوزارة على أهمية الالتزام بهذا الموضوع، وأهمية ضبط وقت الخطبة حتى لا تزيد عن 15 دقيقة، واثقة في سعة عقل وصدر أئمتها وعلمائها الأجلاء.

وذكرت الأوقاف أن "الإيجابية عطاء وجهد وعمل، وشعور بالمسئولية تجاه الدين والوطن والمجتمع، ولقد تميزت حياة نبينا، صلى الله عليه وسلم، بالإيجابية في كل مراحلها، فقد شهد، صلى الله عليه وسلم، حلف الفضول الذي تداعت إليه قبائل قريش قبل الإسلام، وتعاهدوا بموجبه ألا يجدوا بمكة مظلومًا من أهلها أو من غير أهلها إلا نصروه، حيث يقول نبينا، صلى الله عليه وسلم: "لَقَدْ شَهِدْتُ فِي دَارِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُدْعَانَ حِلْفًا مَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ بِهِ حُمْرَ النَّعَمِ، وَلَوْ أُدْعَى بِهِ فِي الْإِسْلَامِ لَأَجَبْتُ".

وتابعت: "شارك نبينا صلى الله عليه وسلم، في تجديد بناء الكعبة بحمل الحجارة على كتفيه، وقضى على بوادر خلاف عظيم كاد يحدث بين بطون قريش آنذاك حينما تنازعوا فيما بينهم؛ رغبة في أن ينال كل منهم شرف وضع الحجر الأسود مكانه، فنزلوا على رأي رسول الله، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حيث شاركت القبائل كلها في وضع الحجر في مكانه".

واستطردت وزارة الأوقاف: "من مظاهر الإيجابية مشاركته، صلى الله عليه وسلم، في حفر الخندق، ويوم أن سمع أهل المدينة جلبة صوت شديدة وخرجوا لاستطلاع ومعرفة الأمر وانطلقوا قِبَلَ الصوت استقبلهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: "لَنْ تُرَاعُوا، لَنْ تُرَاعُوا"، وكان، صلى الله عليه وسلم، يشاركهم في سائر الأعمال والتكاليف، وهو الذي علمنا المشاركة حتى لمن يخدمنا، حيث يقول صلى اللّه عليه وسلم: "إخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أيْدِيكُمْ، فمَن كانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ ممَّا يَأْكُلُ، ولْيُلْبِسْهُ ممَّا يَلْبَسُ، ولَا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ، فإنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فأعِينُوهُمْ".

واختتمت الأوقاف: "لقد حث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أمته على الإيجابية وحذّرها من السلبية، حيث يقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا يكُنْ أحَدُكُمْ إِمّعَة، يقول: أنا مع الناس، إِن أحْسَنَ الناسُ أحسنتُ، وإن أساءوا أسأتُ، ولكن وَطِّنُوا أنفسكم، إن أحسن الناسُ أن تُحْسِنُوا، وإن أساءوا أن لا تظلِمُوا"، بل كان صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو الإنسان إلى أن يكون إيجابيًّا، ولو في آخر لحظات الدنيا، حيث يقول صلى الله عليه وسلم: "إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا".

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2