حكومة نتنياهو تصطدم بالغضب الشعبي

حكومة نتنياهو تصطدم بالغضب الشعبينتنياهو

حوارات وتحقيقات10-12-2023 | 17:16

تقارير الصحف الإسرائيلية، كشفت أن هناك أزمات نفسية وسياسية تعيشها إسرائيل الآن بسبب هذا العدوان وتحاول علاجها والتغلب عليها، فى حين أن نتنياهو شغله الشاغل فى هذه المرحلة ومنذ بداية العدوان هو كيفية إتمام خطة هروبه من المحاكمة، التى كان من المفترض انعقادها خلال الشهر الحالى، ويسعى لإطالة مدة حربه المزعومة قدر المستطاع، وسط الأزمات النفسية، التى تعيشها أسر الأسرى المحتجزين لدى حماس من ناحية، والمعاناة التى يعيشها الإسرائيليون، الذين يطالبون بإلغاء التعديلات القضائية من ناحية أخرى، ناهيك عن الأزمات النفسية التى يعانى منها الجيش الإسرائيلى بسبب الانقسام المتزايد بداخله.

هذا الأمر جعل وقف إطلاق النار المؤقت- وفق وجهة نظر المجتمع الإسرائيلى، كما جاء بصحيفة «معاريف»، بمثابة شد حبل المشنقة حول رقبة نتنياهو، بدلا من إرخائه، فالاتفاق مع حماس على تبادل الأسرى لم يحسن من وضعه لدى الأسرى المحتجزين من حماس، ولا لدى الرأى العام الإسرائيلى الذى فقد الثقة فيه، وينادون باستقالته ومنعه من استكمال حربه ب غزة وبالتالى أصبحت شعبية نتنياهو هشة للغاية.

صحيفة «معاريف» الإسرائيلية نشرت استطلاعا عن الشخصية الأفضل لتولى رئاسة الحكومة المقبلة، وأظهر الاستطلاع حصول نتنياهو على 27% فقط من الأصوات مقابل حصول بينى جانتس وزير الدفاع الإسرائيلى الحالى ورئيس حزب معسكر الدولة على 52% من الأصوات.

وذكر تقرير نشرته صحيفة «هآرتس» بعنوان «حرب أخرى وكفى»، أن إسرائيل لم ولن تنال إلا الهزيمة فى غزة، فهى حتى الآن لم تحقق هدفها من الدمار الشامل الذى حدث فى القطاع، وهو القضاء على حماس حتى آخر جندى لها كما أعلن نتنياهو دائما.

وأضافت «هآرتس» أن الحرب فى غزة، منذ ذلك السبت السابع من أكتوبر أغرقت إسرائيل فى الوحل، ويجب ألا تفتح صفحة جديدة بعد انتهاء الحرب.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2