عاد الانقسام مجددا بين كافة الأطراف السياسية الليبية، بعد دعوة المبعوث الأممى إلى ليبيا عبد الله باتيلى، الأطراف الرئيسية فى البلاد إلى حوار سياسي، وهم قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ورئيس الحكومة المنتهى ولايته عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسى محمد المنفى لإعداد خريطة انتخابية توافقية، فيما استبعد رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد الذى فتح النار على الدبيبة.
وأكد البرلمان فى بيان رفضه تكرار التجارب السابقة «التى ثبت عدم نجاحها فى حل الأزمة الليبية»، مؤكداً عدم قبوله أية مبادرات مكررة من البعثة الأممية.
وبدورها اتهمت حكومة حماد، المبعوث الأممى بـ «عدم الحياد والانحياز لأطراف معينة وعمله على ترسيخ الانقسام بين الليبيين»، معتبرةً أنّه «غير كفء للتعامل مع الأزمة الليبية»، داعيةً إلى ضرورة تغييره.
وبسبب الانقسام، يستبعد المحللون الليبيون والمتابعون للمشهد السياسي، نجاح باتيلى فى لمّ شمل الخمسة الكبار على طاولة مفاوضات واحدة، لوجود معارضين للاجتماع ولعدم رغبة وجديّة القادة فى الوصول لانتخابات.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا