خاص| رئيس حزب الجيل: إقبال المواطنين على الانتخابات الرئاسية دليل أن مصر عصية على الانكسار

خاص| رئيس حزب الجيل: إقبال المواطنين على الانتخابات الرئاسية دليل أن مصر عصية على الانكسار الدكتور ناجي الشهابي

مصر12-12-2023 | 00:08

قال الدكتور ناجي الشهابي، رئيس الجيل الديمقراطى، إن الإقبال الكثيف من قبل المواطنين على اللجان الانتخابية للإدلاء بـ أصواتهم، منذ بدء الساعات الأولى في اليوم الأول للانتخابات وفي يومها الثاني، جاء نتيجة حالة حماس الشعب المصري لـ ممارسة حقهم الوطني في اختيار من يقود سفينة الوطن خلال الفترة القادمة.

وأضاف رئيس حزب الجيل أن هذا الإقبال هو نتيجة عوامل عدة، أولها حالة التنافس المحمودة بين المترشحين للإنتخابات الرئاسية، بالإضافة إلي دور الإعلام المحايد الذي كان خير وسيلة لجذب اهتمام الشعب، بجانب أن الهيئة الوطنية للانتخابات وضعت تيسيرات َوتسهيلات لكل المصريين الذي لهم الحق في الإدلاء بأصواتهم، مع الإتاحة المكانية والبيئية لـ مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية بسهولة ويسر.

وأوضح في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: "هذا الإقبال دليل على دعم المواطنين للدولة المصرية والاصطفاف بجانبها، وبجانب جميع مواقفها المركزية تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك رفض أي مساس بـ أمنها القومي، هذا الحماس الذي رأينا أمس واليوم رأينا من قبل في تصويت المصريين في الخارج، الذي كان في الأول والثاني والثالث من ديسمبر الجاري، وكأن المصريين في الداخل أرادوا أن يردوا على المصريين في الخارج، وهذا يقينًا من المواطنين أن التحديات التي تواجه الوطن هي تحديات تواجه المصريين كافة، مشيرًا إلى أن هذا الاصطفاف، يعد رسالة قوية جدا لـ أصحاب المخططات المعادية للوطن، والتي تهدد أمننا القومي والتي تسعى أيضا إلى تصفية قضية فلسطين والتي هي قضيتنا وقضية العرب الأولى".

وأكد على أن الخروج الكثيف للمواطنين يدل على أن مصر عصية على الانكسار، فالمصريون الذين خرجوا لحماية دولتهم وممارسة واجبهم الوطني، هم ابناء الذين حاربوا في 73 وانتصاروا، وهم على قمة الاستعداد لكي يحموا الوطن بكل ما يملكون، وجميع التقييمات في غرفة العمليات الانتخابية المركزية، والغرف الفرعية في المحافظات، تقول أن الحماس موجود، وأن المصريين بمختلف الفئات العمرية خرجوا في مظهر حضاري لكي يمارسوا حقهم الدستورى، والأسرة المصرية هي رمانة الميزان في هذا الشأن، ورأينا في كثير من اللجان الأسرة المصرية بأكملها متواجدة مع بعضها البعض أمام اللجان، حتى الأطفال الذين هم دون الحق في الانتخابات، متواجدين بصحبة الأهالي، وهذا يؤكد أن مصر الحاضر تأخذ بيد مصر المستقبل، لكي يتم بناء الجمهورية الجديدة،على أساس الممارسة الديمقراطية.

أضف تعليق