أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأربعاء، ختام ماراثون الانتخابات الرئاسية أمس والذي استمر لمدة ثلاثة أيام متتالية وشهد إقبالا كبيرا دون رصد أية مخالفات.
فتحت عنوان "ختام حضاري للماراثون الرئاسي"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الستار أسدل، مساء أمس، على الانتخابات الرئاسية 2024 التي استمرت ثلاثة أيام متتالية، وشهد اليوم الثالث والأخير، أمس، إقبالا غير مسبوق، وسط إشادات دولية ومحلية بإجراءات التنظيم وحرية التصويت وعدم ضبط أي مخالفات.
وقالت الصحيفة إن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت بدء عملية فرز الأصوات داخل كل لجنة فرعية، في حضور مندوبي المرشحين أو وكلائهم والإعلاميين الحاصلين على تصاريح من الهيئة بحضور عملية الفرز، وأنه لن يسمح للحضور بتصوير بطاقات التصويت أو الأوراق داخل اللجنة، على أن يتم تجميع كل الأوراق المستخدمة في العملية الانتخابية وتسليمها إلى اللجنة العامة التي تقوم بعمل الحصر العددي وإرسالها إلى الهيئة التي تتولى تجميع الأصوات، وإعلان النتيجة.
ونقلت عن مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بنداري، تأكيده أن الهيئة تبدأ في تلقي الطعون في قرارات اللجان العامة، غدا، ويتم البت فيها الجمعة والسبت المقبلين، على أن تعلن النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة الاثنين المقبل 18 ديسمبر الجاري، مضيفا أن ما تعلنه اللجان العامة هو الحصر العددي فقط وليس النتيجة، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات هي المسئولة عن إعلان النتيجة.
وتحت عنوان "إقبال تاريخي على الانتخابات الرئاسية في ثالث أيام التصويت"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة حازم بدوي أكدت أن اليوم الثالث للتصويت في الانتخابات الرئاسية شهد إقبالا تاريخيا في جميع اللجان الفرعية البالغة 11 ألفا و631 لجنة.. مشيرا إلى أنه تم الدفع بقضاه احتياطيين لمواجهة الزحام في بعض اللجان ومساعدة زملائهم الأصليين.
ونقلت عن المدير التنفيذي للهيئة المستشار أحمد البنداري قوله "إن إقبال المصريين على الإدلاء بصوتهم فاق كل التوقعات وسيحقق رقما قياسيا في تاريخ الاستحقاقات الدستورية، مشيدا بنزول المرأة بكثافة كبيرة واصطحاب أسرتها فكان تصويتا عائليا والخروج الكبير للشباب الذين يمثلون أكثر من 60 % من المجتمع المصري وتوزيع أجهزة "برايت" على فاقدي البصر والسمع وسيعلن الحصر العددي لما حصل عليه كل مرشح وعدد الناخبين والأصوات الصحيحة والباطلة.
وتحت عنوان " مصر ترحب ببعثة الاتحاد الأفريقي لمتابعة الانتخابات"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن وزير الخارجية سامح شكري أعرب، عن ترحيب مصر بقيام الاتحاد الأفريقي والكوميسا بإرسال بعثة مشتركة لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024 وهو الأمر الذي يؤكد عمق العلاقات بين مصر والمنظمتين الإقليميتين، والذي عكسه الحرص على إيفاد تلك البعثة المشتركة لمتابعة هذا الاستحقاق الدستوري المهم.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال وزير الخارجية أمس سبيكيوزا كـازيـبـوى وانديرا، رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024 وهي النائبة السابقة لرئيس أوغندا، وتشغل حاليا منصب المستشار الخاص لرئيس أوغندا لشئون الصحة والسكان وتتمتع بعضوية لجنة الحكماء التابعة للاتحاد الأفريقي.
في الشأن الرئاسي، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن التعاون مع دول حوض النيل يمثل أحد أهم ثوابت العمل المصري الأفريقي المشترك، خاصة في ظل ما تمتلكه مصر من إمكانات بشرية وخبرات فنية ومؤسسية متنوعة في مجال الموارد المائية وغيرها من المجالات، بما يساهم في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية المشتركة، التي تعود بالنفع المشترك للقارة الأفريقية.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس السيسي أمس الثلاثاء مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، ووزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم.
ونقلت الصحيفة عن المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، تصريحه بأن الرئيس السيسي تابع خلال الاجتماع مستجدات أنشطة التعاون في مجال الري والموارد المائية مع دول حوض النيل، خاصة ما يتعلق بخزانات حصاد مياه الأمطار، ومحطات مياه الشرب الجوفية، فضلا عن مشروعات تطهير المجاري المائية، والحماية من أخطار الفيضانات، وكذا إنشاء المراسي النهرية.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في قطاع غزة وتحت عنوان "إسرائيل تبدأ ضخ المياه في أنفاق غزة"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الحرب على غزة دخلت أمس يومها الـ67، وسط استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع، والمعارك العنيفة مع عناصر المقاومة الفلسطينية فى الجنوب، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت "إن المرحلة الحالية للحرب يمكن أن تمتد أسابيع، وأن العمليات العسكرية قد تمتد لأشهر".
ونقلت الصحيفة عن جالانت قوله - في تصريحات لوكالة أنباء "أسوشييتدبرس" - "إن المرحلة المقبلة للحرب ستكون أقل حدة وتتطلب من القوات الإسرائيلية الحفاظ على حرية عملياتها".
وفي الوقت ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلى ارتفاع عدد قتلاه إلى 101 بين جندي وضابط منذ شن العملية البرية في غزة.
كما كشف عن أن العشرات من قواته سقطوا بـ «نيران صديقة»، حيث لقى 20 جنديا إسرائيليا مصرعهم، جراء نيران صديقة أو حوادث أخرى، وليس بنيران مسلحين فلسطينيين.