رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه في ختام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بـ تغير المناخ COP 28، اليوم الأربعاء، المنعقد في دبي، والذي يدعو إلى التحول باتجاه التخلي تدريجيًا عن الوقود الأحفوري، وذلك للتصدي لتداعيات التغير المناخي.
وفي تغريدة على حسابه على منصة (إكس)، وصف "ماكرون" اتفاق دبي بـ"الخطوة المهمة"، قائلًا إن هذا الاتفاق يلزم العالم بالتحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري، من خلال مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة والإعتراف بالدور الرئيسي الذي تلعبه الطاقة النووية.
وأضاف، أن هذه خطوة أولى وتقدم إلى الأمام احترامًا لبنود اتفاق باريس، وقال "لنسرع" في تنفيذ ذلك".
وقد أشادت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناشيه، بهذا الاتفاق خلال مشاركتها في المؤتمر بـ دبي، قائلة" "اتفاق COP 28 الذي تم تبنيه هو انتصار للتعددية والدبلوماسية المناخية".
وأضافت، أن النص الذي تم التوصل إليه بعد أسبوعين من المفاوضات "يدعو للمرة الأولى إلى التخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري، تماشيًا مع هدف (حصر الاحترار المناخي بـ1,5 درجة مئوية)، الذي نص عليه اتفاق باريس عام 2015.
هذا، وأقر ممثلو 197 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي في مؤتمر الأطراف COP 28 بمدينة إكسبو دبي، اليوم الأربعاء، "اتفاق الإمارات" التاريخي للمناخ الذي يضع العالم على مسار العمل المناخي الصحيح للحفاظ على البشرية وكوكب الأرض.
وقال رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الإماراتي سلطان الجابر، إنه قرار "تاريخي لتسريع العمل المناخي"، مضيفًا: "لدينا صيغة بشأن الوقود الأحفوري في الاتفاق النهائي للمرة الأولى".
ويدعو النص إلى "التحول بعيدًا عن استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، من خلال تسريع العمل في هذا العقد الحاسم من أجل تحقيق الحياد الكربوني في عام 2050 تماشيًا مع ما يوصي به العلم".