قال الإعلامي عمرو خليل، إنه وسط اضطرابات تموج بمحيط مصر، أقيمت الانتخابات الرئاسية المصرية التي تنافس عليها 4 مرشحين، وجرت في أجواء سياسية ديمقراطية وبإشراف قضائي كامل.
وأوضح الإعلامي عمرو خليل، خلال برنامجه"من مصر" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه جرى الاستحقاق الرئاسية في خضم حرب إسرائيلية على قطاع غزة، والتي يعتبرها الشعب و الدولة المصرية مسألة أمن قومي، في ظل رفض قاطع لمخططات الاحتلال للتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وذكر أن هناك تخوفات دولية وإقليمية من توسع الحرب في غزة لمناطق أخرى إقليميا، خاصة في ظل الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي حيال المدنيين والقصف المتواصل على المناطق الآمنة كالمستشفيات والمدارس التابعة لوكالة الأونروا، وأماكن تواجد ممثلي منظمة الأمم المتحدة، وتعمد قتل الصحفيين وأسرهم داخل قطاع غزة.
وأشار إلى انه هناك تحديات سياسية وإقليمية واقتصادية تواجه الرئيس القادم للبلاد، حيث سيحمل أمال وطموحات المصريين في الحفاظ على الاستقرار الذي تنعم فيه البلاد منذ سنوات طويلة، كما سيكون على موعد لدفع معدلات النمو إلى الإمام بعد ارتفاع معدلات التضخم خلال الفترة الماضية، إثر تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية والحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير عام 2022.