أعلن مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، فتح تحقيقًا رسميًا لعزل الرئيس جو بايدن في سياق أنشطة ابنته هانتر التجارية الدولية المثيرة للجدل.
وقرر المجلس التصويت على التفويض بالتحقيق في عزل الرئيس بايدن، حيث يتهم الجمهوريون الذين يحظون بغالبية مقاعد مجلس النواب منذ مطلع العام، بايدن باستغلال نفوذه عندما كان نائبا للرئيس باراك أوباما (2009-2017) للسماح لابنه بالقيام بأنشطة تجارية مشكوك فيها في الصين وأوكرانيا.
وقال هانتر بايدن الأربعاء خلال مؤتمر صحفي "لم يكن والدي ضالعا ماليا أبدا في شؤوني"، لكنه أقر في الوقت نفسه بارتكاب "أخطاء" في مسيرته.
من جهته اتهم هانتر من أمام مبنى الكابيتول "أنصار ترامب" بمحاولة "إيذاء" والده. ولهذا السبب، رفض المشاركة في جلسة استماع مغلقة نظمها الجمهوريون الذين استدعوه للمثول أمام الكونجرس الأربعاء.
ولطالما دعم الرئيس البالغ 81 عاما علنا نجله هانتر بايدن، وأكد مرارا بأنه "فخور" به.
وفُتح بالفعل تحقيق لعزل جو بايدن في الصيف، لكن الجمهوريين يعتقدون أن من شأن تحقيق رسمي منحهم صلاحيات إضافية، وبالتالي إمكانيات جديدة لتجريم الزعيم الديمقراطي.