جدد الاتحاد الأوروبي دعمه ل ألبانيا و الجبل الأسود و مقدونيا الشمالية لدرء المستويات المتزايدة من التهديدات في الفضاء الإلكتروني من خلال حزمة دعم جديدة بقيمة 1.8 مليون يورو أعلن عنها اليوم الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل على هامش القمة الأخيرة بين الجانبين.
وقال بوريل تعليقًا على ذلك، وفقًا لما جاء في بيان نُشر عبر الموقع الإلكتروني لدائرة الشئون الخارجية التابعة للاتحاد قبل ساعات قليلة:" نحن عازمون على مساعدة شركائنا في دول غرب البلقان على زيادة قدرتهم التشغيلية الفورية على اكتشاف ومنع وصد الهجمات ضد بنيتهم التحتية وأنظمتهم الرقمية. وهذا جزء من جهودنا المكثفة لدعم بناء صمودهم وقدراتهم الأمنية والدفاعية من خلال جميع الأدوات المتوفرة لدينا ومعها تعزيز السلام والاستقرار في قارتنا".
وأضاف بوريل أنه نظرًا لأن "نشاط القرصنة" لا يزال يشكل تهديدًا للأنشطة السيبرانية الضارة ضد البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك الشبكات الحكومية، فإن هذه الحزمة تهدف بشكل أكثر تحديدًا إلى تمكين الحكومات الشريكة من إدارة المخاطر المباشرة للحوادث السيبرانية وتقييم تأثيرها على الشبكات الحكومية وتوفير الخدمات الحيوية وجمع البيانات ومشاركتها للمساعدة في فهم الهجمات والاستجابة لها بشكل أفضل. كما أنها تعزز التنسيق بين الشركاء في غرب البلقان استجابةً لحوادث وأزمات الأمن السيبراني على المستوى الوطني ومع بعضهم البعض، وكذلك مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
ويكمل هذا الإجراء الدعم الأوروبي السابق ل ألبانيا و الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية، والذي يصل إلى 2.6 مليون يورو بعد الارتفاع الحاد في مخاطر التهديدات السيبرانية ضد البلدان المتوافقة مع السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك التدابير التقييدية للاتحاد الأوروبي في أعقاب الأزمة العسكرية الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا. وفي حين يتصدى الدعم الأوروبي للتحدي المشترك بينهم جميعا، فإنه سوف يستجيب للاحتياجات المحلية المحددة لكل دولة شريكة.. حسب البيان.