عقدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لمكتب السكان واللاجئين والهجرة، جولييتا فالس نويز، اليوم الخميس، الاجتماع الثاني لكبار المسؤولين لشبكة دبلوماسية إعادة التوطين، على هامش المنتدى العالمي للاجئين في جنيف.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أن اجتماع اليوم بنى على التقدم الذي تم إحرازه في الاجتماع الوزاري لشبكة دبلوماسية إعادة التوطين، برئاسة الوزير بلينكن في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
وشارك في المؤتمر مسؤولون حكوميون من أستراليا وكندا وإيطاليا ونيوزيلندا وإسبانيا والمملكة المتحدة، إلى جانب ممثلين عن المفوضية الأوروبية. وحضرت حكومتا البرازيل وألمانيا كدولتين مراقبتين.
وأتاح هذا الاجتماع فرصة لأعضاء شبكة دبلوماسية إعادة التوطين للاجتماع مرة أخرى على مستوى رفيع، والتفكير في عمل شبكة دبلوماسية إعادة التوطين، ومناقشة الأولويات لعام 2024.
وركزت المناقشة على منصة تنسيق الطوارئ الخاصة بـشبكة دبلوماسية إعادة التوطين، والبنية التحتية العالمية لعبور الطوارئ، والتعاون الاستراتيجي بشأن الأولويات المشتركة. لقد أصبح برنامج التنسيق في حالات الطوارئ آلية بالغة الأهمية للدول لتنسيق ومناقشة أزمات اللاجئين الناشئة.
وفي المنتدى العالمي للاجئين، وكجزء من تعهد أصحاب المصلحة المتعددين بشأن إعادة التوطين، التزمت الولايات المتحدة برئاسة شبكة دبلوماسية إعادة التوطين وعقد اجتماعات منتظمة لها على مستوى كبار المسؤولين والمستوى الوزاري في عام 2024 وما بعده.
وتلتزم الولايات المتحدة باستخدام شبكة دبلوماسية إعادة التوطين للمشاركة الاستراتيجية والدبلوماسية رفيعة المستوى لتعزيز النظام العالمي، وتوسيع الوصول إلى إعادة توطين اللاجئين والمسارات التكميلية في جميع أنحاء العالم، والتنسيق في حالات الطوارئ.
أطلقت الولايات المتحدة شبكة دبلوماسية إعادة التوطين في سبتمبر 2022. ويدعم مركز اللاجئين ومعهد سياسات الهجرة رئاسة الولايات المتحدة لشبكة دبلوماسية إعادة التوطين، باعتبارهما مضيفين مشاركين لأمانة شبكة دبلوماسية إعادة التوطين.