بحثت اليابان و الولايات المتحدة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم، وذلك من خلال زيادة عدد معلمي اللغة اليابانية المرخصين داخل الولايات المتحدة وإطلاق إجراءات مختلفة لتعزيز التعاون التعليمي.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية، عن مسؤولين مطلعين في طوكيو صباح اليوم الجمعة، أنه بالإضافة إلى العمل معًا لوقف الانخفاض في عدد مدرسي اللغة اليابانية في الولايات المتحدة، فإن الإجراءات الجديدة تشمل تعزيز برامج التبادل وتطوير مهارات الأشخاص في اليابان للعمل في صناعة التكنولوجيا.
وناقش كبار المسئولين من البلدين القضايا ذات الأولوية في كل من واشنطن وطوكيو، وهم الآن يضعون اللمسات النهائية على تفاصيل اتفاقية كبيرة في مجال التعليم قبل الإعلان الرسمي.. حسب كيودو.
وكان هناك 1241 مؤسسة تدرس اللغة اليابانية في الولايات المتحدة في السنة المالية 2021، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 14% عن السنة المالية 2018 في حين تتزايد المخاوف بشأن الاتجاه الهبوطي بين المسئولين الذين يحاولون جعل اللغة أكثر شعبية مع تقدم العديد من معلمي اللغة اليابانية في الولايات المتحدة في السن.
وكجزء من الجهود الرامية إلى توفير المزيد من الفرص لتعلم اللغة في الولايات المتحدة، أعلنت الحكومة اليابانية عزمها نشر المعلومات حول المناطق في البلاد التي يتم فيها التعامل مع تراخيص التدريس اليابانية بشكل تفضيلي، كما تسعى أيضًا، من أجل تسهيل انتقال المعلمين اليابانيين إلى الولايات المتحدة، إلى تخفيف إجراءات التأشيرة، وفقًا للمسؤولين.