دعونا نفكرغدًا الإثنين ننتظر جميعًا نتائج السباق فى ماراثون الانتخابات الرئاسية بعد أن نجح قضاة مصر ونجحت الشرطة المصرية بامتياز فى تأمين الانتخابات مع شعب مصر العظيم الذى تحرك مدافعًا عن حماية الأمن القومى لمصر فى هذه الظروف التى يمر بها العالم بصفة عامة وتمر بها مصر بصفة خاصة، بعد حرب غزة كانت الأضلاع الثلاثة فى ماراثون الانتخابات الرئاسية تعمل وفق منظومة دقيقة تم الإعداد لها من كافة أجهزة الدولة لتخرج الانتخابات بالنتائج الدقيقة، حيث شاهد العالم كله على قنواته الفضائية ومن خلال المنظمات الدولية والعالمية والإقليمية والمحلية التى تتابع الانتخابات صورة مشرفة للمصريين حينما يهبون لتحقيق نداء الوطن فى الحفاظ على ترابهم الوطنى وأمنهم القومى.
كان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قد استعد بأجهزة ورجال وأبطال وزارة الداخلية لتأمين هذه الانتخابات على مدار الأيام الثلاثة. وما قبلها من استعدادات لوجيستية وأمنية لتأمين القضاة المشرفين على اللجان وجميع القائمين عليها ومنها تقديم كافة الخدمات الأمنية من حراسات وتأمين وتقديم المساعدة لفئات عديدة مثل كبار السن والمعاقين وذوى الهمم واستقبالهم من أبواب اللجان وحتى صناديق الانتخابات وإتمام عملية الإدلاء بأصواتهم حيث كانت وزارة الداخية فى مهمة إنسانية وظهر بوضوح دور الشرطة النسائية التى ظهرت أمام اللجان وداخلها لمساعدة سيدات مصر ممن يستحقن تقديم الخدمات لهن من ذوى الهمم والمسنات من كبار السن للإدلاء بأصواتهن وتقديم كافة أشكال المساعدة والدعم الإنسانى والفنى لهن والتصويت بحرية وحتى خروجهن من باب اللجان الفرعية والرئيسية.
أما قضاة مصر الإجلاء فقد قدموا المساعدة للمواطنين حيث كان الكثير منهم ينتقل لكبار السن بصندوق الانتخابات حتى يدلوا بأصواتهم فى حرية تامة ودون أى تأثير من أى طرف، لقد كان ماراثوناانتخابيا إن دل على شىء فهو يدل على مدى وعى شعب مصر العظيم وإدراكه لمدى الظروف التى تمر بها مصر والعالم.