قال الكاتب الصحفي إبراهيم قاسم، إن الهيئة الوطنية للانتخابات ستضم نتيجة تصويت المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية، يوم الأحد، وسيتم إعلان النتيجة يوم الإثنين، وإخطار رئيس الجمهورية الذي سيعلن اسمه بعد نشرها في الجريدة الرسمية، وأن أبرز السمات التي غلبت على انتخابات الرئاسة 2024، وأولها العدد غير المسبوق للناخبين، وأن الانتخابات الرئاسية كانت ملحمة، بفضل التلاحم بين أطراف العملية الانتخابية
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، ، أن التلاحم جاء من الهيئة الوطنية، والجهات المعاونة، ووزارات التربية والتعليم، والهجرة والداخلية، التي قدمت إجراءات وتسهيلات لإتمام العملية الانتخابية بسهولة ويسر، بجانب الطرف الرئيسي وهو الناخب نفسه، العنصر الرئيسي في الانتخابات، كما أن اصطفاف الناخب أمام اللجان منذ الثامنة والنصف، رغم أنها تفتح في التاسعة، أظهر نوعًا من التلاحم وملحمة، بين الإدارة المنظمة والناخب.
وأشار إلى أن من بين ما ميز هذه الانتخابات، هو بروتوكولات التعاون التي أبرمتها الهيئة الوطنية مع عدد من الهيئات والوزارات مثل وزارة التضامن، وهيئة البريد المصري، موضحًا أن صناديق الاقتراع ومستلزمات العملية الانتخابية كانت ترسل عبر القطار وتستغرق وقتًا طويلًا، أما بعد توقيع بروتوكول مع هيئة البريد، فإن استخدام سيارات البريد في إرسال المستلزمات للجان، حقق سرعة كبيرة في الدعم اللوجستي في التصويت.
ولفت إلى توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس القومي لذوي الإعاقة الذي أمد الهيئة الوطنية للانتخابات، ببيانات الناخبين من ذوي الإعاقة، لتوزيعهم على اللجان الفرعية في الطوابق الأرضية، كما أنه لأول مرة يُستحدث كارت برايل، للتسهيل على المكفوفين، في عملية التصويت، وكذلك استحداث ملصقات بلغة الإشارة لتوعية الناخب من ذوي الإعاقة السمعية.