وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" و جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو "دراسة هندسة الفضاء وعلوم الفضاء" في الجامعة، بهدف تعزيز البحث العلمي والتدريب في مجال هندسة النظم الفضائية وعلوم الفضاء، ووضع معايير لتوثيق الدراسات وتبادل المعلومات في المجال وتسهيل التعاون بين الأساتذة والباحثين في جامعات ومؤسسات التعليم العالي المختصة بعلوم الفضاء.
وقع الاتفاقية كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور نيكولا بيتر، رئيس جامعة الفضاء الدولية، اليوم الجمعة، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور تايوو تيجمولا، مدير الكرسي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو.
وفي كلمته، عقب التوقيع أشار الدكتور المالك إلى أن هذا الكرسي يلبي الحاجة إلى بناء قدرات الباحثين وتعزيز التعاون بين العاملين في هندسة وعلوم الفضاء، مؤكدا دعم الإيسيسكو لجهود استكشاف الفضاء وتطوير العلوم والتكنولوجيا الحديثة لتحسين الحياة على الأرض، والحفاظ على الكوكب الذي يواجه عديد التحديات، والنهوض بالمعرفة والابتكار.
ومن جانبه، أكد الدكتور بيتر أن جامعة الفضاء الدولية تسعى، من خلال الشراكة مع الإيسيسكو، إلى تنمية مهارات الشباب، ورفع سقف طموحاتهم، لأن المواهب ليس لها حدود جغرافية.
ويهدف كرسي الإيسيسكو في جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، حسب بنود الاتفاقية، إلى المساهمة في إنجاز عدد من الأبحاث العلمية في مجال علوم الفضاء، وإذكاء الوعي بفرص التطوير المهني في مجال هندسة الفضاء، والتعاون بين الجامعة والمنظمة في تطوير مناهج التعليم العالي في هندسة وعلوم الفضاء بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتشجيع تبادل المعارف.