تنظم جامعة الدول العربية بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، الدورة الوزارية الحادية والثلاثين للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، والتي ستعقد يوم الاثنين المقبل في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة.
وسيكون موضوع الدورة "الرؤية العربية 2045"، التي أعدتها الإسكوا بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وسيتم تنظيم حلقتي حوار حول أركان هذه الرؤية يشارك فيها الوزراء المعنيين.
يبدأ الاجتماع الوزاري بجلسة افتتاحية في الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين 18 ديسمبر 2023، ويناقش خلاله موضوع الدورة الرئيسي "الرؤية العربية 2045: في طريق تحقيق الأمل بالفكر والإدارة والعمل" في حلقتَي نقاش.
تطرح هذه الرؤية، وعنوانها "الرؤية العربية ٢٠٤٥ " في طريق تحقيق الأمل بالفكر والإرادة والعمل
تعزز الرؤية ثقة الإنسان العربي بمستقبل آمن وعادل ومزدهر، قائم على العلم والعمل، والتجديد ثقافياً ً
وحضاريا. ً
تتضمن منطلقات الرؤية في ما يلي:
)أ( الرؤية العربية 2045 هي رؤية إقليمية متسقة مع الخطط والرؤى الوطنية
)ب( المستقبل هو ملك الشباب والأجيال المقبلة، وبالتالي فإن صوتهم ورأيهم وتطلعاتهم يجب أن تكون أساس أي رؤية مستقبلية ، بشكل
تشاوري تشاركي .
)ج( استفادت بلورة الرؤية من تراكم الخبرات في المنطقة العربية خاصة من
ناحية تأطير التطلعات
والأهداف ورسم الخطط والساليب لتحقيقها ، ومن التجارب الإقليمية السابقة الناجحة وذات الصلة، ومن الشراكات والتجارب في مناطق أخرى من العالم، من منظور واضح لمميزات وخصائص المنطقة العربية.
أعد الرؤية فريق متكامل بالتشاور
مع مفكرين من المنطقة وشملت عشرة اتجاهات وموجات تغيير كبرى تؤثر على المنطقة العربية في مفاهيم الحرب والأمن والسلم؛ و الاقتصادية العالمية؛ و
والانماط الجديدة للإنتاج و الاستهلاك ؛ وديناميات التكوين المهني والقدرات البشرية ومستقبل العمل؛ وتسارع
التحولات الناتجة من اتساع الفجوة في العدالة الاجتماعية والإنصاف وتغيرالمناخ ؛ و التو سع العمراني والحضري؛ و
عن الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة؛ والتحولات الناتجة عن التنوع الثقافي والحضاري في العالم.
تهدف حلقة النقاش إلى التعرف على منظور الحكومات العربية نحو منطلقات وأركان الرؤية العربية ٢٠٤٥ ومدى ارتباطها بموجات التغيير الكبرى العشر في العالم ذات التأثير على المنطق
تسعى الحلقة أيضاً من خلال استعراض الاركان المختلفة للرؤية إلى إبراز الروابط بينها وبين خطط
التنمية الوطنية، للتأكيد على أهمية تعزيز هذه الخطط، والتعرف على نقاط الانطلاق لتنفيذ هذه الرؤية
على المستوى الوطني.
تتمحور المواضيع المقترحة لحلقة النقاش حول الأسئلة الرئيسية التالية :
)أ( ما هي رؤية الحكومات العربية في التعامل مع الاتجاهات العالمية الكبرى التي حددتها الرؤية في
ضوء التحديات الخاصة التي تواجهها المنطقة؟ وما هو تأثير هذه الاتجاهات على مستقبل المنطقة
وعلى تنفيذ الرؤية؟
)ب( ما هي أوجه ترابط أركان الرؤية الستة مع خطط التنمية الوطنية؟
)ج( كيف يمكن لهذه الرؤية أن تكون أداة ً فعالة لدفع جهود التنمية