غدًا.. الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للمهاجرين لإبراز مساهماتهم في التنمية

غدًا.. الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للمهاجرين لإبراز مساهماتهم في التنميةاليوم العالمي للمهاجرين

عرب وعالم17-12-2023 | 12:32

تحتفل الأمم المتحدة غدًا الاثنين، باليوم العالمي للمهاجرين، والذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، ويأتي احتفال عام 2023 تحت عنوان "الحاجة الملحة إلى إدارة آمنة للهجرة"؛ لتسليط الضوء على الحاجة الملحة إلى إدارة آمنة للهجرة تستمد جذورها من التضامن والشراكة واحترام حقوق الإنسان، ولإبراز مساهماتهم "المهاجرين" في جميع أنحاء العالم.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تمثل الفئات المهاجرة مثل العمال والطلاب ورجال الأعمال وأفراد الأسرة والفنانين محركات قوية للتنمية في كل من البلدان الأصلية وبلدان المقصد، وغالبًا ما يحافظ المهاجرون بعلاقاتهم مع بلدانهم الأصلية بصورة قوية ويجلبون معهم ثروة من المعرفة والخبرة والمهارة تستفيد منها مجتمعاتهم الجديدة التي يعيشون فيها.

وأكدت الأمم المتحدة، أنه يمكن أن يصبح التنقل حجر الزاوية في التنمية المستدامة والازدهار والتقدم في حال إدارة الهجرة بشكل جيد، وبالتالي إطلاق العنان لإمكانات الهجرة هو أمر أساسي لتسريع الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات الكبيرة التي تنطوي عليها خطة عام 2023، حيث تم توضيحها خلال قمة أهداف التنمية المستدامة في نيويورك في سبتمبر 2023 من أجل الجميع.

وشددت على ضرورة تقديم المجتمع الدولي حلولاً تهم الناس وتستند إلى الأدلة لتمكينهم من البقاء في مجتمعاتهم، ولأولئك الذين يريدون أو يجب عليهم الانتقال، حيث أتاحت قمة "COP28" التي اختتمت مؤخرًا في دبي الفرصة للمنظمة الدولية للهجرة للدعوة مرة أخرى إلى أن يكون تأثير تغير المناخ على المهاجرين جزءًا أساسيًا من هذه المناقشة.

وتهدف المنظمة الدولية للهجرة في هذا اليوم العالمي للمهاجرين إلى وضع الهجرة كأحد الحلول للتحديات التي يواجهها العالم منها التكيف مع آثار تغير المناخ أو توفير فرص اقتصادية أفضل للمجتمعات، وأشارت إلى أن تعزيز الشراكات المتساوية والشاملة مع المهاجرين والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمعات المحلية، مع التأكيد على دور الشباب، أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وذكرت "الهجرة الدولية" أن المهاجرين والنازحين يُعدون من الفئات الأشد ضعفًا وتهميشًا في المجتمعات، مع أنهم أثبتوا أنهم مصدر للازدهار والابتكار والتنمية المستدامة في بلدان المنشأ والعبور، فضلاً عن البلدان المضيفّة، ويتيح الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية الفرصة والتوجيهات اللازمة لتحقيق التنقلات البشرية، واغتنام الفرص التي تتيحها.

جدير بالذكر أن المنظمة الدولية للهجرة ساعدت منذ تأسيسها قبل 70 عامًا ملايين المهاجرين، كما عملت على مساعدة الأعداد الهائلة من الأوروبيين الذين شردتهم الحرب العالمية الثانية، ولم تزل تواصل بذل قصارى جهودها في سبيل تعزيز إدارة إنسانية ومنظمة للهجرة بما يعود بالنفع على الجميع، بما في ذلك مجتمعات المنشأ والعبور والمقصد.

أضف تعليق