أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، لدى اجتماعه مع وزيرة الخارجية الفرنسية الزائرة كاترين كولونا، اليوم الأحد، أهمية ضغط فرنسا والدفع باتجاه وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة فتح كافة المعابر مع القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود خاصة لمناطق شمال القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه.
وشدد "أشتية" على ضرورة الضغط لوقف انتهاكات الاحتلال، ومستعمريه في الضفة الغربية أيضًا بما فيها القدس، وضرورة اتخاذ فرنسا إجراءات بحق المستوطنين حملة الجنسيات المزدوجة الفرنسية والإسرائيلية.
وطالب "أشتية"، دعم فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مُثمنًا دعوة فرنسا إلى هدنة جديدة فورية مُستدامة في قطاع غزة.
وقال "أشتية"، إن الأولوية للقيادة الفلسطينية، هي لوقف إطلاق النار، وأن الحديث عن اليوم التالي يجب أن يشمل حلًا سياسيًا يضم كل الأراضي الفلسطينية ويقود لحل الدولتين.