علّقت إيريني سعيد الكاتبة الصحفية، على الدراسة التي أجراها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية التي تقول إن 65% ممن يحق لهم التصويت شاركوا في الانتخابات الرئاسية 2024.
وقالت سعيد، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز": "هذه النسبة تعبر عن خلق حالة من الولاء الوطني لدى المواطن المصري، وحالة من الثقافة السياسية تمكن المواطن المصري من الحصول عليها"، موضحةً أن هذه المشاركة الواسعة كان لها مجموعة من الدوافع في مقدمتها حالة من الحراك الوطني التي شهدها المجتمع المصري، ولم تكن حالة حراك سياسي.
وتابعت الكاتبة الصحفية، أن هذا الحراك الوطني برز من خلال تحرك المؤسسات المصرية الرسمية وغير الرسمية كافة، مواصلة: "بالنسبة للمؤسسات الرسمية، فقد تحركت في الإطارين التنفيذي والتشريعي، إذ تحركت الوزارات والأجهزة النيابية والتشريعية، كما برزت جيدا أطر ودوائر غير رسمية مثل الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني والمؤسسات الروحية بقطبيها الأزهر والكنيسة، حيث عززت هذه المشاركة من خلال تحركاتها والحث على المشاركة الوطنية والسياسية".
وأكدت، أن جميع هذه الدوائر بالإضافة إلى وسائل الإعلام وقفت على مسافة واحدة من المرشحين كافة في إطار الإشراف القضائي ومنظمات المجتمع المدني، مشيدةً بحالة الحراك الحزبي التي أنبأت بآليات جديدة قد تنتهجها الأحزاب في الفترة المقبلة.