قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الغرب يكيل بمكيالين في إدانة العنف، إذ أنه لا يُدين نهج إسرائيل العنيف في التعامل مع الموقف في قطاع غزة، لكن انتقد روسيا بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدينة بيسلان جنوبي البلاد عام 2004 وأزهة رهائن مسرح موسكو في عام 2002.
وأضاف لافروف - في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الروسية "تاس" اليوم الإثنين - أنه "عندما احتجزت الرهائن في مدرسة بيسلان (في روسيا) وفي مسرح بشارع دوبروفكا (في موسكو) أثناء عرض نورد أوست الموسيقي، وعندما كانت خدماتنا الخاصة، تستعد لإجراءات تحرير الرهائن، أتذكر كيف أدان الغرب ذلك بشدة جليا".
وانتقد لافروف طريقة التعاطي الغربية مع هذه الأزمة حينها قائلاً: "كانت وسائل الإعلام الغربية، نقلاً عن بعض نشطاء حقوق الإنسان في بلادنا، تحذر بشدة من استخدام القوة في العملية؛ لأن الرهائن على حد قولهم سوف يعانون، وأتذكرُ ذلك جيداً".
ولفت الوزير الروسي أنه أعقبت إتمام العملية "إدانات شديدة عندما توفي بعض الرهائن خلال عمليات تحريرهم، لكنني لا أرى شيئًا من هذا القبيل في موقف الغرب الآن".