شارك وزير العمل حسن شحاتة، صباح اليوم الإثنين، إدارة شركة ليوني مصر الألمانية المتخصصة في صناعة كابلات وضفائر السيارات، احتفالية مرور 25 عامًا على تواجدها بمصر، وتخطيطها للـ25 عامًا القادمة، بعد وصول حجم استثماراتها في مصر 150مليون يورو، ويعمل بها 6000 عامل، وتستهدف وصول عدد العمال إلى 10000، مع افتتاح فرعها الجديد في مدينة بدر، حيث حضر الاحتفالية قيادات الشركة التي تمتلك 30 فرعًا حول العالم، منها 15 فرع داخل مصر، وأيضًا مُمثلين عن هيئات حكومية، ومنظمات، وخبراء صناعة، ومستثمرين، ووفد من السفارة الألمانية بالقاهرة.
وبحسب بيان صحفي اليوم الإثنين بدأت مشاركة الوزير شحاتة بلقاء مع أعضاء مجلس الإدارة ب مصر وألمانيا برئاسة الدكتورة أورسلا بيرنرت العضو المنتدب لمجلس الإدارة المُكلفة بإدارة الموارد البشرية للشركة، وفريق العمل الألماني، ود. أنيس كمون رئيس مجلس إدارة ليوني مصر، وفريق العمل المصري، حيث شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين "الوزارة" و"الشركة"، بتوقيع المهندس أيمن قطامش رئيس الإدارة المركزية للتدريب المهني بوزارة العمل، ومحمد أمين باشا العضو المنتدب والمسئول عن الموارد البشرية بالشركة، والبروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات، والامكانيات، والتعاون المستمر بين وزارة العمل وشركة ليوني في تدريب الشباب على مهنة صناعة الضفائر، والإلتزام بإستيفاء نسب تشغيل الأشخاص ذوى الإعاقة مع التأكيد على حماية حقوقهم ورعاية مصالحهم.
وأكد الوزير حسن شحات أن الرئيس السيسي يوجه باستمرار بالاهتمام بالصناعة ودعمها وتسهيل كل المعوقات التي تقابلها، وتشديده على أنه يتم العمل على تيسير الإجراءات أمام المستثمرين، وإزالة كافة المعوقات في مواجهة الاستثمار، وعلى جدية الدولة في حل مشكلات المستثمرين بما في ذلك توفير مستلزمات الإنتاج، وقال أيضًا أن صناعة بيئة عمل لائقة وصحية وتعزيز العلاقات والحوار بين طرفي الإنتاج أرضية صلبة للمزيد من الاستثمار ولطمأنة المستثمرين.
وجاء في البيان أيضًا، أن الوزير خلال تفقده المصنع، بمقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمدينة نصر،عَبّر مسؤولي شركة ليوني عن سعادتهم بتواجد الوزير بينهم، بالأخص في مناسبة احتفال الشركة بمرور 25 عامًا على تواجدها بمصر، وتخطيطها للـ25 عامًا القادمة بمصر، وقدم مسؤولي ليوني مصر للوزير عرض سريع عن الشركة وقدراتها، إذ تقوم بتصنيع 1400 ضفيرة تخدم 700 سيارة يوميًا، منها السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية، كما أن نسبة المكون المحلي في ضفائر ليوني تصل إلى 70% حاليًا، في بعض المنتجات، وتدرس الشركة توطين صناعة الـ 30% الباقية، لتصبح ضفائر ليوني الكهربائية مصنوعة محليًا بنسبة 100% في المستقبل.
كما تمتلك ليوني 15 مصنعًا، منها 10 مصانع بالمنطقة الحرة بمدينة نصر، و3 مصانع بالمنطقة الصناعية بمدينة بدر، ومصنعين بمحافظة أسيوط، ويضم فريق ليوني مصر 6000 شخص ما بين عامل وفني ومهندس، مدربين على أعلى مستوى مقارنةٍ بمواقع ليوني المنتشرة في 30 دولة حول العالم، وأن ليوني تسعى إلى تعزيز مكانتها بالسوق المصري، باعتباره من أهم الأسواق بالمنطقة، والحفاظ على قدراتها التنافسية، وزيادة صادراتها إلى الأسواق المستهدفة، خاصةٍ وأن إجمالي صادرات ليوني بلغ خلال عام واحد نحو 100 مليون يورو، وفقًا لتصريحات سابقة لمسؤولي الشركة، والتقط الوزير صوراً مع العمال بالشركة ،والذين أكدوا على أنهم سواعد الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وخلال الإحتفالية، ألقى "شحاتة" كلمة بدأها بالقول: "يشرفني مُشاركتكم اليوم في إحتفالية مرور 25 عاماً على إفتتاح شركة ليوني مصر، تلك الشركة التي نعتبرها نموذجاً حياً وعملياً على نجاح الإستثمار في مصر...ونجدها فُرصة لكي نؤكد على أن حديث القيادة السياسية بشأن مناخ الإستثمار المُتميز، أصبح واقعاً ملموساً، تُترجمه كل تلك النماذج الناجحة من المصانع والشركات، التي يسعى أصحابها من أصحاب الأعمال والمُستثمرين، إلى المزيد من الإستثمارات والتوسعات، وفي هذا السياق نُثَمِن،ونُرحب بالتوجهات الجديدة لإدارة شركة ليوني الألمانية العالمية لتصنيع كابلات وضفائر السيارات التي تمتلك 15 مصنعاً داخل مصر، على التوسع في استثماراتها من خلال خطة تمتد إلى 25 عاماً مُقبلة، تستهدف خلالها بناء مصانع جديدة، وتوفير الآلاف من فرص العمل، مع الاعتماد على المُكون المُحلي في الصناعة، والذي يصل إلى 70% في بعض مكونات "الضفائر الكهربائية".
وقال الوزير: "نحن حريصون على الإستمرار في التعاون، وتبادل الخبرات، خاصة في مجال التدريب المهني، وتأهيل الشباب للعمل في هذا المجال في سوق العمل المصري والدولي، فقد كانت ولا زالت توجيهاتي للإدارات المُختصة بالوزارة بالتنسيق والتواصل المٌستمر في مجال التدريب المهني، وتخصيص ورش ومراكز تدريب على مهن مرتبطة بتخصصات شركة ليوني، وتبادل الخبرات، والاستفادة من المُدربين، والماكينات المتطورة لدى الشركة،بهدف تنمية مهارات الشباب المصري، وتوفير فرص عمل له، وإمداد "ليوني" مع توسعاتها الجديدة في مصر وخارجها، بعمالة مصرية ماهرة ومُدرِّبة طبقاً للمعايير العالمية، خاصةٍ مع استعدادها لتأسيس فرع جديد".
وإختتم الوزير كلمته بالقول: "نحن نعمل دائما على تنفيذ تكليفات فخامة الرئيس السيسي بشأن صناعة بيئة عمل لائقة وصحية، تكون أرضية صلبة للإستثمار المحلي والأجنبي ..بيئة تتميز بالحوار الإجتماعي بين "طرفي الإنتاج" من صاحب عمل وعامل،يتبادلا فيها عمليات التطوير، ومواكبة التكنولوجيا، وتوفير فرص عمل، بما يدعم جهود الجمهورية الجديدة في تحقيق التنمية الشاملة على مستوى الجمهورية"، وخارج نطاق الكلمة الرسمية وجه الوزير الشكر والتقدير للجنة للنقابة على دورهم في أحداث توازن بين العمال والإدارة، وكذلك الشكر على دور الإدارة على توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم.
وتحدث عن التحديات التي تواجه العالم و مصر وقال إنه بالعمل فقط وزيادة الإنتاج نواجه تلك التحديات، ووجه كلمة أيضًا للهيئة العامة للاستثمار، وقال أن توجيهات الرئيس السيسي إزالة كافة التحديات التي تواجه الاستثمار، وقال إن الرئيس السيسي يراهن على إرادة الشعب المصري وفي القلب منه العمال في الاستمرار في بناء الجمهورية الجديدة، يشار هنا إلى أنه جرى خلال الاحتفالية تكريم العمال المتميزين بالشركة، وتبادل وتسليم الدروع لشركاء العمل والتنمية بين الإدارة والمؤسسات الحكومية والاستثمارية.
حضر اللقاء من وزارة العمل: اللواء أسامة فرج مستشار الوزير للتخطيط الاستراتيجي، وإيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزير، ومنال عبدالعزيز رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وأيمن قطامش رئيس الإدارة المركزية للتدريب المهني، وأحمد معروف مدير عام العلاقات العامة والمراسم، وشيماء محمود مدير عام المكتب الفني للوزير، وهبة أحمد مدير عام التشغيل، والاحتفالية قدمها د.هشام الصباغ عضو مجلس إدارة " ليوني مصر" للتواصل المؤسسي والعلاقات الحكومية، وتحدث فيها د. انيس كمون رئيس مجلس إدارة ليوني مصر، ود. أورسلا بيرنرت العضو المنتدب بمجلس الإدارة والمسؤولة عن الموارد البشرية والحوكمة بألمانيا، ونيكولاتا كاولجا من قيادات إدارة الشركة بألمانيا، وأحمد شيرين كريم نائبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار، وعبدالرحمن سليمان رئيس اللجنة النقابة العمالية بالشركة، كما حضر المهندس طارق مكي رئيس المنطقة الحرة بمدينة نصر.