قال رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة المستشار جمال التهامي إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم للمرشحين المنافسين له في الانتخابات يدل على أنه يفتخر بما حققه الشعب المصري من إنجازات، ويضع مصر في مقدمة دول العالم التي تمارس الديمقراطية، موضحا أن الحياة الديموقراطية في مصر تسير على خطاها الصحيح.
وأوضح التهامي - خلال مداخلة هاتفية على قناة اكسترا نيوز الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن المنافسة بين المرشحين كانت وفقا تعددية حزبية جادة تقوم بدورها الفعال تجاه الوطن، مشيرا إلى أن المنافسة الشريفة بين المرشحين تصب في النهاية في صالح الوطن.
وأشار إلى أن أول نشاط للرئيس السيسي بعد الانتخابات كان استقبال المنافسين المرشحين، وذلك يضرب مثالا قويا أمام العالم على الشفافية التي سارت بها العملية الانتخابية دون أي تعديات أو تجاوزات ما يؤكد مدى عظمة مصر أمام جميع بلدان العالم، مؤكدا أن ذلك اللقاء قدم مشهدا راقيا أمام العالم كله ولم يحدث مسبقا في أي دولة أخرى.
ولفت إلى أن خروج 40 مليون مواطن للتصويت في الانتخابات والاصطفاف من أجل انتخاب رئيس للجمهورية يؤكد أن الشعب المصري أثبت للعالم أنه على قدر كبير من الوعي، مضيفا أن الشعب المصري اختار رئيسه وفقا لوعيه الكامل، وأنه يقف خلف قيادته السياسية الحكيمة ويدعمها.
وأكد أن الدولة وقفت خلال الانتخابات الرئاسية على مسافة واحدة من جميع المرشحين؛ لتخرج الانتخابات بتلك النزاهة والشفافية، مشيرا إلى أن العالم بدأ ينظر إلى المشهد السياسي في مصر بنظرة مختلفة منذ بدء تصويت المصريين بالخارج وتقديمهم صورة مشرفة لمصر.
وأوضح أن تلقي الرئيس اقتراحات المرشحين المنافسين ورؤاهم السياسية حول تعزيز جهود التنمية الوطنية خلال المرحلة المقبلة، ووضعها في خطط التنمية لمناقشتها، تعد سابقة أولى من نوعها وخطوة استكمالية للحوار الوطني، مؤكدا أن مصر تشهد حراكا سياسيا قويا ناتجا عن إرادة الشعب المصري لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.