قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ إسرائيل تنتهج استراتيجية تعتمد فلسفتها على التهجير القسري للفلسطينيين وتحويل قطاع غزة إلى جحيم ومكان لا يمكن العيش فيه، وكسر الصمود الفلسطيني، فبعد أكثر من شهرين من الدمار والعقاب وارتقاء أكثر من 20 ألف شهيد وأكثر من 50 ألف مصاب وتدمير 60% من قطاع غزة ظل الشعب الفلسطيني صامدا.
وأضاف أحمد في مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الاستراتيجية بدأت من الشمال لدفع الفلسطينيين قسرا إلى النزوح وسط قطاع غزة، ثم دفعهم من الوسط إلى الجنوب، وبخاصة تجاه رفح وخان يونس.
وتابع، أن دولة الاحتلال تطبق استراتيجية العقاب الجماعي والحصار الشامل والقصف والدمار لكل شيء فوق الأرض ومنع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه بحيث يتحول المكان إلى جحيم ثم دفع أكثر من 1.8 مليون فلسطيني إلى رفح المكتظة بالسكان والتي لا تتحمل هذا العدد الأكبر من السكان، وكل ذلك في إطار هدف واحد تصر عليه دولة الاحتلال وهو دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري وفرض الأمر الواقع