قال الدكتور جابريال صوما أستاذ القانون الدولي، إنه لا يمكن استبعاد الوضع الانتخابي في الولايات المتحدة عما يحصل في غزة وفي كل دول العالم، فهناك السياسة تتبع ما يريده الناخب.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن استطلاعات الرأي أشارت إلى 54% من الناخبين الأمريكيين يدعمون إسرائيل مقابل 38% يعارضون الحرب، كما ذكرت الاستطلاعات أن 71.9% من الجمهوريين يؤيدون إسرائيل، و57.4 من الديمقراطيين يؤيدون إسرائيل، مقابل 16.2% لتأييد فلسطين.
ولفت إلى أن هذه الأرقام تقول إن الشعب الأمريكي يريد دعم إسرائيل، والنواب الذين يميلون إلى فلسطين نحو 80 نائبا فقط، ما يعني أنهم أقلية، بينما يؤيد الرئيس بايدن تدمير حماس والاستمرار في الحرب.