يحل اليوم عيد ميلاد المطرب هاني شاكر، الذي أثري عالم الغناء بالعديد من الأعمال الغنائية المميزة، ويعد هاني شاكر من أسرة فنية كبيرة، فـ خالته هي الفنانة الراحلة آمال زايد والدة الفنانة الراحلة معالي زايد، وخاله هو السينارست محسن زايد، لذلك دخل شاكر عالم الفن من أبوابًا متعددة، فشارك بـ4 أفلام سينمائية، كما له تجربتان على خشبة المسرح، ثم يتجه لـ عالم الغناء، ويصبح أمير الغناء العربي.
وترصد «بوابة دار المعارف» لمحات من حياة الفنان هاني شاكر في عيد ميلاده.
بدء هاني شاكر مشواره الفني من خلال فيلم "سيد درويش" عام 1966، والذي يروى الفيلم قصة حياة سيد درويش منذ نشأته، حيث أدى دور الموسيقار الراحل في أثناء فترة طفولته، والفيلم بطولة هند رستم وكرم مطاوع وزيزي مصطفى.
وكان فيلم "عندما يغني الحب" هي ثاني تجاربه السينمائية، وجسد خلاله شخصية شاب يدعي "هاني" صاحب صوت عذب، وقدم من خلاله العديد من الأغاني، وهو من بطولة صفاء أبوالسعود، يوسف فخر الدين، عادل إمام، عمر خورشيد.
وكرر تجربة التمثيل والغناء معًا في فيلم "عايشين للحب"، من خلال شخصية عضو فرقة استعراضية، وهو من بطولة نيللي، محمد عوض، يوسف فخر الدين، عماد حمدين، ومن تأليف عدلي المولد وإخراج أحمد ضياء الدين.
شارك أيضًا في بطولة فيلم "هذا أحبه وهذا أريده "، من بطولة نورا، حمدي حافظ، إجلال زكي، سعيد صالح.
وله على خشبة المسرح تجربتان، هما: "سندريلا والمداح" بطولة نيللي وحسن حسني ومحمد نجم، ومن تأليف بهجت قمر، وإخراج حسن الشامي، ومسرحية "مصر بلدنا.
سر ابتعاده عن التمثيل
كشف هاني شاكر سبب ابتعاده عن عالم التمثيل خلال لقاء له في برنامج " It's Show Time"، وقال: الأعمال الفنية التي شاركت في تمثيلها كان دوري ممزوج بين التمثيل والغناء والموسيقي، وكنت حينها طالب جامعي، ثم التحق بالجيش".
وأضاف: "وبعدما خرجت من الجيش عرض عليا في فترة الثمانينيات أدوار مختلفة، بعيدة عن ما قدمته من قبل، أدوار خالية من الغناء والموسيقي؛ لذا لم يجد نفسه في السينما".